عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 2  ]
قديم 14-11-2009, 07:58 AM
سهم عبس
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ سهم عبس
رقم العضوية : 6115
تاريخ التسجيل : 26 / 12 / 2008
عدد المشاركات : 3,753
قوة السمعة : 19

سهم عبس بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
زوجكِ لا يشاركك المسئولية. . فهل أنتِ السبب؟


هل جربت أن تشركي زوجك معك في تحمل المسئولية، وجعلتِه أول من يعلم بكل شيء يخصك ويخص الأبناء؟

الأستاذة حنان زين- مديرة مركز السعادة للاستشارات الزوجية- تساعدك لكي تجعلي من زوجك ربًّا لأسرته وأبًا مثاليًّا.

فإليك بعض الأساليب البسيطة التي يمكنك بها أن تحببي زوجك في القيام بدوره الأبوي، وتشجيعه على الاستمرار فيه، ومنها:

- الزوج أول من يعلم:

التزمي بهذه المقولة، وليكن على علم بكل ما يخص الطفل، وما يجرى في المنزل.

- اسألي نفسك وأجيبي بصراحة:

هل تشعرين أن الطفل ابنكما معًا، أم أنك أكثر امتلاكًا له؟

- ربما يمارس الأب دوره بشكل مختلف حسبما يراه هو:

فتقبلي طريقته الخاصة دون تذمر، ولا تنتقديه، ولا تظهري اهتمامك الشديد بالأبناء؛ فاهتمامك الشديد لا يعطي فرصة للزوج للتدخل.

- احرصي على تنمية حبك لزوجك:

وأعطيه الفرصة للشعور بذلك، فلهذين الأمرين الأثر الكبير في تنمية دوره الأبوي.

- احرصي أيضًا على تنمية علاقة الأبناء بوالدهم، وذلك عن طريق:

- أشركي زوجك في بعض المسئوليات المتعلقة بأبنائك

مثل اختيار المدرسة المناسبة، أو دفع المصروفات الدراسية، أو المشاركة في شرح بعض المواد الدراسية، أو الذهاب للطبيب، وإن لم تستطيعي لظروفه، فعلى الأقل تخبريه بكل ما حدث، واسأليه عن رأيه.

- الحديث بين الأب والأم عن تربية الطفل، ورسم خريطة تربوية يشارك فيها الطرفان يكوِّن محيطًا عائليًّا سعيدًا، وآمنًا للطفل، فاحرصي على هذا الأسلوب مع زوجك. (وأكثري من ذكر المواقف أو الأشياء الجميلة عن الأولاد وما فعلوه وما قالوه و ... ).

- إذا حدثت مشكلة من طفلك فأشركيه في مناقشة المشكلة، والبحث معك عن حل تربوي لها.


من أجل حياة زوجية أفضل


توصل علماء الاجتماع إلى أن حل المشاكل حال ظهورها يؤدي إلى تلافي مشكلات أكبر ربما تقع في المستقبل، والتي إذا تركت للزمن فإنها تصبح عصية على الحل، كذلك توصل العلماء إلى أن الأزواج يلجئون إلى المساعدة بعد أن تصبح المشكلة على جانب كبير من التعقيد ويكون الوقت قد أصبح متأخراً للتوصل إلى حل، ومن المفيد أن نذكر هنا بعض الملحوظات التي قد تساعد في تلافي العديد من المشاكل التي قد تؤدي إلى مشكلات أكبر في المستقبل:

-* إذا كان أحد الشريكين غاضباً فإن على الطرف الآخر أن لا يتصرف بالمثل، بل يجب أن يكون هادئاً حتى يستطيع أن يتوصل إلى حل لأن الغضب في هذه الحالة من شأنه أن يزيد من تعقيد المشكلة.

-* إذا كان النقاش يجب أن ينتهي بأن يكون أحدكما رابحاً فاجعل الطرف الآخر يخرج منتصراً.

-* إذا كنت مضطرة لأن تنتقد زوجك فاحرصي على أن لا يكون انتقادك لاذعاً وأن يبدو كلامك نابعاً من اهتمام حقيقي بمصلحته.

-* لا تحاولي أن تثيري مشاكل من الماضي.

- *لا تهملي زوجك أبداً وإذا كنتِ في موقف تضطرين فيه للمفاضلة بين أي شيء وبين زوجك فاختاري زوجك بدون تردد.

- *حاولي كل يوم أن تقومي بتصرف مهما كان بسيطاً لتظهري حبك وتقديرك لزوجك.

- *عندما ترتكبي أي خطأ أو حماقة سارعي بالاعتذار واطلبي الصفح حيث إن هذا التصرف لا ينتقص من كرامة أي من الطرفين.

-* في النهاية نذكر بالمقولة التالية: "الفرق بين الزواج الناجح والزواج الفاشل هو غض الطرف عن بعض الأشياء البسيطة كل يوم"، لذلك تذكر دائماً القاعدة الذهبية:

"إذا كنت مخطئًا فاعتذر وإن كنت مصيباً فالتزم الصمت


كيف تتصرف الزوجة مع زوجها البخيل؟


في البداية توضح الدكتورة سعدية أبو سوسو أستاذ علم النفس بجامعة الأزهر: أن البخيل لا يبخل على زوجته وأولاده بالمال فقط، وإنما يبخل عليهم بعواطفه ومشاعره، فالإسلام أوجب على الزوج الإنفاق على زوجته في حدود قدرته وإمكاناته، والزوجة مطالبة شرعاً بأن تقنع من زوجها بتوفير حاجات البيت الضرورية ولا تكون طامعة في كل ما في يد زوجها، هادفة إلى تبديد ماله، أما إذا تبين للزوجة بخل زوجها وكان بخله فاحشاً مما يجعلها في حاجة دائمة إلى ضروريات الحياة مع يسر حاله، وقد يعرضها لمد يدها إلى الغير، فعلى الزوجة أن توضح لزوجها خطورة بخله الشديد على أسرته وأنه يعرضهم للعوز والحاجة، فإذا استمر على بخله الشديد ولم تجد نصائح الزوجة ولا محاولاتها سبيلاً لتخلصه من هذه العادة السيئة فلها أن تأخذ من ماله بدون إذنه ما يكفيها وأولادها بالمعروف، أي لا تزيد على المتعارف عليه في نفقة البيت من مأكل وملبس وما يجاوز هذا الحد يعتبر غير مباح للزوجة. بدليل أن هند زوج أبي سفيان بعد أن أسلمت وبايعت النبي r قالت له : يا رسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح أفآخذ من ماله؟ قال : "نعم خذي وبنوك ما يكفيك بالمعروف".

احذري أعداء الحب

العدو الأول: عدم التعبير عن المشاعر!

ويمكن تلخيص بعض أهم مظاهر وآثار هذا العدو الخفي (عدم التعبير عن المشاعر) على الزوجين وعلى الأسرة في نقاط:

1- الخجل من المصارحة:

فلربما عاشت الزوجة عمرها كله مع زوجها وهي لا تستطيع أن تصارحه بأمر يضايقها من جهته! وقد يكون الزوج جاهلاً بهذا الخُلق الذي يضايق زوجته، أو ربما يظنه أمرًا عاديًّا في حياتهما طالما أنها لم تُنبِّه عليه، وتظن الزوجة نفسها صابرة!

إن هذا الكبت يشكل ضغطاً نفسيًّا سواء على الزوجة أو على الزوج، الأمر الذي ينعكس سلبًا على رصيد الحب بينهما، أو يقلل حظوظه وفرصه في حياتهما!

2- السكوت عند الخطأ أو الريبة!

ولو أنه سكوت في تغافل لكان حسنًا! لكنه سكوت من (أجل أرشفة الأخطاء)، ومن ثَمَّ نثرها في لحظة غضب نفد عنده الصبر! أو أنه سكوت تؤزّه الأنفة أو الاستحياء، فلو تمت بينهما مصارحة بهدوء لربما زال الهمّ وارتفع اللّبس.

أما التعبير عن المشاعر بين أفراد الأسرة عمومًا، وبين الزوجين خصوصًا، فيعمّق معنى الحب ويزيده ترابطًا بين أفراد الأسرة، وإضافة إلى ذلك فإن هذا الحوار يزيد من:

-* تنمية الملكة اللغوية عند أفراد الأسرة.

-* الإشباع الغريزي والعاطفي بين أفراد الأسرة.

-* الشعور بالأمان النفسي، والثقة بين الزوجين والأبناء.

-* المساعدة على احتواء المشاكل الأسرية من أن تخرج خارج أسوار البيت.

-* زيادة التقارب والفهم بين الزوجين.

-* إتاحة مجال للتفكير بعيداً عن أي ضغوط نفسية.

-* المعاونة على اتخاذ القرار الصحيح.

-* التخفيف من تراكمات الأحداث والمشاكل.


العدو الثاني: التجاهل والنسيان.

التجاهل والنسيان عدو خفي يتسلل إلى الحياة الزوجية في مظاهر متكررة قد لا يتنبه لها الزوجان، حتى إنه ليصنع من الأشياء الحقيرة مشكلة عظيمة! ولا أعني هنا مطلق التجاهل والنسيان، بل أعنيه في جانب الأشياء الجميلة في الحياة الزوجية! وإلّا فإن تجاهل الأخطاء والهفوات، ونسيان الخلافات في الحياة الزوجية من أنجح وسائل الاستقرار بين الزوجين في حياتهما.


· بعض مظاهر التجاهل والنسيان:

- تجاهل الزوجة لزوجها أمام أهلها أو أهله:

وكأن عواطف الزوجية ومشاعرها لا تكون إلّا بين جدران البيت بل في أضيق من ذلك! إن الزوج حين يشعر من زوجته أنها تقدّره أمام أهله أو أهلها، فإن ذلك يزيد من رصيد الحب بينهما.

- عدم الاهتمام بالوعود والمواعيد بين الزوجين:

فإن كسل الزوجة وتثاقلها، وعدم احترامها لمواعيد زوجها، ربما يزيد من تناقص رصيد الحب بينهما!

- عدم تفعيل جانب الاستشارة بين الزوجين:

فالزوجة تستقل أحيانًا باتخاذ قراراتها، والزوج كذلك. ربما الأمر يعود إلى اعتداد أحدهما برأيه وتجاهل الآخر! إن الحياة الزوجية بقدر ما يمتعها التجديد ونفض الرتابة، فإنه يزيد من بهاء متعتها التمتع بمخزون الذكريات الجميلة وتذكرها، والتفاعل العاطفي والمشاركة، وعدم التهميش والتجاهل!



لتكوني في قلبي .. رسالة من زوج

* أحفظي الله واتقيه، وراقبيه وأطيعيه.

* أطيعيني بالمعروف، وكوني لي عونًا لا ندًّا
.

*لا تجادليني حين أغضب.

*انظري إلى حسناتي، ولا تبالغي في ذكر سيئاتي.

* لا تخرجي إلا بإذني، ولا يدخل بيتي إلا من أحب.

* حافظي على أسراري، واستري عوراتي.


*احرصي على جمالك، واهتمي بنظافة بيتك.

* ربي أبناءنا على الإيمان والأخلاق الفاضلة.

*لا يشغلك أبناؤك وشئون بيتك عني؛ فإني محتاج إليك أكثر.

* أشبعي عاطفتي، وتهيئي لي بأحسن الثياب وأطيب الطيب.


*احترمي أهلي، وأحسني إلى والديّ وتقربي إليهما، وتغاضي عن أخطائهما.



يـتـبـ ع ..


توقيع سهم عبس
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم