الغُروُب سُكوُن يَلثُم أوجاّعَنا بِـ هُدوء و يَرحَل لِـ نَضل نَحن كَماّ نَحن
عَالقِين فَي غَيبُوبَة الأاّه مُنتَشيِن مَن كأس الألَم و بِـ داّخِلُناّ الكَثيِر مَن الحَكاياّ ..!
مُجحَفيِين نَحن بِـ حَق الغُروُب ..لِـ أنناّ لاّ نَرىّ مَنه ألا جَاّنبه المُظلم فَقط !
فَـ كَثِيريِن هُم الذيِن يَربطُون بَينَه وبين الحَزن و يُخيل لَهُم أن الشَفَق الأحمَر قَد حَل لِـ يُسدِل سِتارَه عَلى أفراحِهُم
لِـ تَبدَء مَقطُوعَة الحَزن بِـ العَزف عَلى مَساّمعهُم !
أناّ مَثلاً .. داّئِماً ماّ يَستَوقِفُنِي مَنظَر الغُروُب عَند شَاّطئ البَحر و يُخَيَل لِي أن الشَمس تُلوِح لِي مُودِعَه
لِـ تَغرَق فِي البَحر حاّمِله بِـ كَفيهاّ وَرقَه مِن أوراّق عُمري مَماّ يُشعِرُنِي باّ القَليِل مَن الخَوف و الحَزن !