وفي الموروث الشفوي لقبيلة بني رشيد الذي وثقه البرفسور سعد العبدالله الصويان في كتابه مرويات من العرب الاواخر :
أ- الحرقة من خيل ابن عجوين مشهورة بالسبق
ب- قصيدة الفارس ثامر بن سعيده بفرسه التي قتلت :
يالله يامرجع على كل وادي
تعوضني باللي نفد من يديه
تعوضني بركوب زيد الفنادي
ليا ركبت الفاطر الشوشليه
واسابقي ياشيخ وسط البوادي
تقل طموح حجرها دنيه
واسابقي وان حوفروا للطراد
وان اقتفى تالي الركايب سريه
واسابقي يوم الطلايع تقاد
ليا ردوا المردود تطري عليه
ابي عليها كان ربي هداني
لى درهم الزمال وابغض رويه
ويغيرون بني رشيد ويكسبون من القوم ومعا الكسب فرس نمشا مرشوشه من الاصايل قالوا ياثامر هذي لك عوض عن فرسك اللي ماتت
ج- كذلك ان خيل بني رشيد كسرة عنزه وكسبوهم .
وقال شاعر عنزة على طريقة الدحة يذكر انتصار بني رشيد:
خيلنا للابرق كظت..وخيلهم للتالي جظت .
د- حصان ابن عريجة : غزى العقيد صنيتان على الجعافره من مطير يم المهد ووادي العرج واخذهم واخذ اباعر الركو من اقصى ديار عتيبه ايمن النير ومن طول وبعد المغزى ماتت بعض خيول فرسان بني رشيد وكان مع الغزو الفارس عيد ابن معدي يقصد ويقول:
الشيخ تل معسكرات المسامير
عقب ثمان عدود طير عسامه
ورد بهن عن واهج القيض للبير
كم عقلة بالقيض طير حمامه
وابن رويضه طش زين المناشير
اره بوادي العرج خلى حصانه
ر- قصيدة حسن ابن سويرح ابيات يرثي بها العقيد لوفان:
ياطير بشر نازل الحسو يرتاح
ينزل بقطعانه روس المنادي
بشر هل الغثما واهل نفي ووضاح
واهل فجيج وفج وام المعادي
ياطير بشر بالطرب كا مصلاح
يامن ويرقد عن صبح وهجادي
لى والله الا تو هجننا ارتاح
بريت خفافه عقب ماهي بيادي
يبكي على لوفان من جا ومن راح
وتبكي عليه الخيل يوم الطرادي
ياما رقا قدم النضا كل مشواح
مروي مراهيف السيوف الحدادي
ياما خذا من ذود وارد وسراح
واقفى على اثرهن بعيد المعادي
واصبح على اثرهن يسفن الارياح
تتعب على دربه عراض التوادي)
ز- يقول حامد بن عجوين من قصيدة طويلة بالشيخ دليم ابن براك وبأبيه الشيخ قاسم :
خيال وضح يرتعن الدعابه
ان روحن مثل المزون المدابيح
لى صك نابه والبويضا اعتزى به
عليه من نمر الاسده ملاميح
مضراب سيفه مايداوي صوابه
ان غار عن هرجه كثير التصافيح
ابوه قبله كل شيخ يهابه
قاسم مسرح الخيل تسريح .
-ويقول حامد بن عجوين ايضا :
وشيخنا وان ركب زينة الذيل
تفرح به اللي هربت عن ولدها
دليم الى سمعم حساسه هل الخيل
كل مع البيدا تردي جهدها
ص- يقول بادي ابن حمد بالشيخ دليم ابن براك:
دليم ركاب الرمك وافي الافنان
وليا ولى قطيان بنت العبيه
دليم هندي على كف الايمان
مصقل ماناش ندر نحيه
لى شافوا البيرق وجيش العدو بان
نجم على راس المعادي قضيه
ان خرتت من بينهم تقل شيهان
وان ريعت تأتي رواج حميه
عريانة السيقان وافية الابدان
يركب عليها نور جمع السريه
يضرب بحد السيف من بين الامتان
وعند القفا تأتي جواده رخيه
ط- يقول المقوعي في الشيخ دليم بن براك :
مخلي سروج الخيل حامي عقابه
خيال وضح ربعت في جلدها
حامي جوانب ديرته بالحرابه
عركات لقوات يطيح بنصدها
ل-يقول الشاعر عوينان العازمي يذكر فعل فديغم بن قاسم ابن براك :
لحقكم فديغم بس خيال
واذهب خيلكم عفيه يمينه .
وجاء في أحد ديوان نجا بن مفلح قصص واشعار :
رثاء العقيد محمد ابن بداي بفرسه الاصيلة :
يالله يامخضر نبات النواوير
من نو عجلات المزون الرواحي
تفرج القلب فيه كثير التفاكير
ياعل بعد الهموم انشراحي
ياعمر شب النار جونا مسايير
الله يأمرنا لدرب الفلاحي
البدو شالوا منتوين المحادير
وانا هوا بالي قعد بالمراحي
راحت عشى لمعكفات الدناقير
امسا عليها الطير يثن الجناحي
واسابقي يابو ثمانن مغاتير
ان طالعوا شذانهن مع بياحي
يازين شعت ذيلها مع مصادير
شهلول مزنن دونه البرق لاحي
ان اقبلت خيلآ وخيلآ مدابير
وصار المضراب بيننا بالرماحي
ياما عدلنا فوقها من طوابير
وياما كسبنا كل وضحا شناحي
من فضل الرب وال المقادير
نبهج كبود القاصرين الشحاحي .
ولدى حاضرة قبيلة بني رشيد في بلاد السر نوادر الخيل الأصيلة إذ جاء في النجم الامع للنوادر جامع للمؤلف العبيد جاء فيه:
(بعام 1328هج ان الشريف حسين خرج متوجه الى نجد وبلغ الملك عبدالعزيز اثناء تجهيزه ان الشريف حسين اسر اخاه قرب القويعيه وسجن الامير سعد اخو الملك عبدالعزيزوقتل منهم عدة قتلى فحاول الملك عبدالعزيز ان يسايس الشريف *لعله يطلق اخاه سعد ولكن دون جدوى ثم كتب الملك عبدالعزيز لمحمد ابن هندي شيخ عتيبه وكان معا الشريف مما حدا بشيخ عتيبه الى ان يطلب من الشريف ان يحل القضيه وديآ مع الملك عبد العزيز فسمح له الشريف وعندما وصل شيخ عتيبه الى الملك عبدالعزيز وقال له:انت تريد اخوك ينطلق ويجيك سالم وينعم عليك الشريف فأجاب الملك بنعم فقال شيخ عتيبه:
اني رأيت حصانين مربوطين في نخل علي بن ناصر ابن قنور الرشيدي فأمر الملك عبدالعزيز والي بيت المال واسمه شلهوب
بأن يذهب الى علي القنور وطلب الحصانين وقد اقسم الملك عبدالعزيز لعلي القنور ان لا يأخذها هديه بل يدفع قيمتها المتعارف عليه وقد كانت من الخيول الاصيله فدفع الملك عبدالعزيز 800 ريال واخذ الحصانين واهداها للشريف فمن الشريف على الملك عبدالعزيز واطلق اخاه سعد من الحبس .)