عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 12-02-2015, 02:06 AM
بشيرالشويلعي
مستشار شبكة عبس
الصورة الشخصية لـ بشيرالشويلعي
رقم العضوية : 111
تاريخ التسجيل : 20 / 8 / 2006
عدد المشاركات : 2,248
قوة السمعة : 10

بشيرالشويلعي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي وأقبل السياف .. ياباغي الخير أقبل !!
القصاص .. حق .. والتسامح يرسخ مفهوم العفو لوجه الله تعالى وهو بذلك ينفذ تعاليم الإسلام السمحة وعتق الرقاب من الأعمال الجليلة التي تبين سماحة الإسلام ومبادئه وحرص قيادتنا الدائم على دعم العفو وتسهيل مهام الصلح وإعتاق الرقاب .

لقد مّن الله على هذه البلاد بنعمة التلاحم والتراحم والعفو والإصلاح .. تتسارع مساعي الخير في كل مكان فكم من أشخاص قدّر لهم ارتكاب جريمة قتل لأسباب لايعلمها إلا الله وأصبحوا يقبعون بين العنابر وقضبان الحديد ينتظرون أجلهم المحتوم وآخرين أنعم الله عليهم بالعفو والصفح سواء بالتنازل لوجه الله أو بشرط الدية وفق شروط أهل الدم وأصبحوا بين أهليهم وذويهم بعد أن منّ الله عليهم مساعي الخيرين الذين جندوا أنفسهم لأجر عتق الرقاب .

قدّمت قيادتنا الرشيدة كل التسهيلات لترسيخ مفهوم العفو والتسامح وذللت كل الصعاب من خلال دعم إعتاق الرقاب وفتح حسابات بنكية بعد صدور الأحكام الشريعة المنتهية بالصلح المشروط ووجّهت أمارات المناطق بالأشراف عليها وإدارتها حتى الوصول للدية المطلوبة وهذا التوجه الخيري العظيم يرجم حرص القيادة على توفير كل السبل لإنقاذ النفس وكسب أجرها .

ثواب عتق الرقبة كبير جدا فقال الله تعالى في محكم كتابه .( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ )الله سبحانه وتعالى ورسوله حض على تحرير الرقاب وجعل تحرير وفك الرقبة كفارةً لكثير من المعاصي والأخطاء وجعل الكثير من أموال الزكاة جزءاً لتحرير الرقاب حيث قال تعالى في محكم كتابه العزيز ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم )وجعل أيضاً كفارة اليمين فك رقبةً لقوله تعالى (لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم وحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون ).

وجعل أيضاً دية القتل الخطأ عتق رقبةً وكل هذا لإلغاء العبودية من الإسلام وقال الله تعالى ( و مَنْ قتل مؤمناً خطأً فتحرير رقبةٍ مؤمنة ). وأيضاً جعل الله سبحانه وتعالى كفارة الظهار هو أن يشبه الرجل زوجته كامرأة محرمة عليه كان يقول لزوجته تكوني مثل أمي إذا فعلتي كذا أو كذا والظهار كان منتشراً في الجاهلية وأراد الإسلام محاربته فوضع له كفارةً وجعل الظهار محرما للزوجة حتى يكفر الزوج عن ذلك الظهار (كفارة الظهار) حيث قال الله تعالى (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ).

قدّر إلي أن أطّلع صباح هذا اليوم على نتائج حملات إعتاق رقبة سجين ينيع (حسين بن علي الرشيدي) المشروط بـ20.000.000 ريال والذي خصص له حساب رسمي تحت إشراف إمارة منطقة المدينة المنورة رقم 242608010077780 أو الآيبان رقم «SA8680000242 608010077780»
وبحسب إفادة المشرف على الحملة الشيخ عياد اللبدان أن المبلغ المحصل خلال الحملة وصل إلى 5.000.000 ريال والمتبقي من المهلة المحددة شرعاً 13 يوماً ويسدل السياف "سيفه" ما أن يسارع المجتمع في سداد الدية المتبقية 15.000.000 ريال.

نتائج مؤلمة ..
أين أصحاب القلوب الرحيمة, أصحاب الأيادي البيضاء الذين ينفقون بسخاء .. من الأجر والثواب .. "عتق" رقبة .. ما أعظمه من أجر ..

النداء قائم .. الحناجر تلهج بالدعاء .. الأم يعتصر قلبها ألماً .. تترقب فك أسر ابنها .. امرأة تستنجد وشيخاً أنهكته الشيخوخة ينظر إلى مستقبل مجهول .. أنقذوا ابني حسين!!

بشير الرشيدي
b-s-basheer@hitmail.com





توقيع بشيرالشويلعي
((سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم))