عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 302  ]
قديم 07-03-2020, 10:23 PM
^_^
عضو فضي
الصورة الشخصية لـ ^_^
رقم العضوية : 14000
تاريخ التسجيل : 27 / 12 / 2011
عدد المشاركات : 989
قوة السمعة : 13

^_^ بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي لا أعلم كيف اتجاوز لعنة غيابك



الصمت



شخص يبني ضريح لروح مقيدة


فَأصبحت كـالأجساد العارية


أهملت بِين الأوراق لتصبح شاحبة اللون


يعتليها الصفار لتبدأ بالاحتضار


مذيِلة بِعبارة .. قلوب قَيد الانعاش


قَد نكون مختلفون في كثيِر من الأمور


لَكن نبقى متشابهين في شيئ وأحد وهو النهايات


فنرحل في صمت يمزقنا بالم يعتصرنا دونما أسباب


تلك هي الحياة لا تحتمل أن يكون هناك عقول


تحمل سفاسف الأمور أو بِالعمر كبيرة وبالعقول صغيرة


كثيرا ما ننعت بالغباء لكن رغم هذه الصفة


الا أننا وجهنا في دروب الحياة


اناس .. كان الكَذب قناعا لَهم


سلكوا دروبنا وأمطتوا ظهورنا


وظاهريا كنا الخاسر الاكبر


لكن في الحقيقة ربحنا نقاء قلوبِنا وفوزنا بِكبرياء


فَالكذب وأقنعته سيسقط يوما


كسقوط الماء من أعلى الى أسفل المنحدر



ملوثا بِطينِ الأرض وتـر مقطوع معزوفة



اشتياق



هناك حقا من يستحقون الاشتياق


وهناك أيضا من يموت من قوة الاشتياق


ولَكن هناك من يستحقون أن نجهض



جنين الاشتياقِ لَهم قَبل أن يرى النور


شكرا أيها الزمن فقد جعلتني أتعامل معهم


بِجميع أساليبهم ومختلف عقلياتهم




" الساذجة "



تَقذفنا رياح الى أرصفة الزمن


لكن .. سرعان ما تلَملمنا


لتنثرنا رذاذ عطر


عندما تحين لحظة الاشتياق


وتبقى دموعناالسبيل الوحيد


لنغفوا بِراحةمن عناقِ التفكير


إختناق هي الحياة من دون قَناعاتنا


فنقبع بِفقاعة خاوية من الأكسجين


ننتظر منهم ..لَحظات اهتمام


الى أن نصل الى لَحظة اختناق


من فرط فقدهم


أحلامي كبيرة جدًا .. عنيدة جدًا .. مسكينة جدًا ،


وأمارس مع نفسي لعبة المراوغة كتلك


التي تمارسها الأم مع ابنها المدلل حينما


يصرخُ راغبًا بشيءٍ ما في هذه الدقيقة


دون غيرها من الدقائق ومن غير المحتمل


تلبيتها في هذه الساعة فضلاً عن الدقيقة !


أنا أشبهُ تلك الأم بيد أني أراوغ مع نفسي


الحالمة حدَّ الأفق وأسليها بأحلامٍ صغيرة وقتية


سرعان ما تنتهي دقاتها الرتيبة وتحول دونَ البقاء


لأنها أشد ماتكون قريبة للواقع وتؤول إلى الفناء


في أقرب طرفة عين ! ثم تعود من جديد !


بعض الأحلام تموت وتحيى ،


وبعضها إن ماتت لا تحيى أبدًا وبعضها لا تعدوا


عن كونها مجرد أحلام ؛ تلك هي الأحلام المستحيلة .


ولا أجرؤ على الاقتراب منها كي لا أصاب بداء الانبهار


والعيش في المحيط اللاّ كوني !


قلتُ ليلة أمس بينما كنتُ أقبّل أطراف لحظاتُ النهاية


وأتوسلُ إليها أن لا ترحل ولكن هيهات فقد حان


موعدُ الرحيل دون الإياب !


ما أقسى الوداع دون أوبة ،


إنه يروي الفصل الأخير من حكاية الزمن الآفل دون الشروق .


والعزاء العظيم هو صورٌ متراكمة تعبرُ في شريطنا التذكاري


لتسلينا ثمّ تعلمنا الكثييييير ! فهل نعلم ؟!


أجبرني الرحيل ليلة أمس أن أقف على طللٍ صغير


يدعى الحلم الصغير كي أفرح !


ثمَّ دفعني دون رغبةٍ مني أن أجلي


بسعادة لم تكن سوى مشهد تراجيدي


يتابعه القابعون حولي بكل شغف فيفرحون


دجلاً من أجل هذه البسمة المرتسمة على عينيَّ قسرًا .


يقال أن ابتسامة العين هي أكثر الابتسامات صدقًا


لكنني أؤكد على أنها ليست إلاَّ أكثر الابتسامات افتراءًا !


طفقتُ أصنعُ الفرحة وأدونُ فوق قمصان الصغار


أحلامي الكبيرة كانت بيضاء ناصعة شعرتُ


أن يدي تتكيء على قلوبٍ بيضاء نقية ..


كنت غافية وكان حلم !


ثمّ أرسمُ توقيعًا يحملُ أحرفًا لم تجمعها لغات العالم في أي لغة !


علّ الأيام تسعفُ هؤلاء فيصنعونها واقعًا دون وجودي . .


كنت نائم وكان حلمٌُ أشبه بالمستحيــــل !


على الأكثر !


يذكرون اسمي كلما سنحت الفرصة للحديث


عن حقيقة مبهرة كانت يومًا من الأيام


أحلامًا لهذه الغابرة على مر السنين ..


كنت أغطُّ في سباتٍ عميق وكان مجرد حلم مستحيـــل !


قلتُ ليلة أمس في لكنةٍ تتداعى الكلمات فيها بين وجدٍ وحنين ..


ولا تعدوا عن كونها أقوال لأحلامٍ صغيرة ستموتُ تلقائيًا ،


لم أكن أعلم أنَّ الأحلام الصغيرة ستحدثُ ضجَّة غير معهودة من ذي قبل !


لو علمتُ بهذا ما أعطيتُ تلك الإشارة الخاصة بيني وبين روحي


لتسافرَ من أجل أن تحلم ! ولأبقيتها ساكنة بين أروقة مأهولة بالكائنات والأشجار والأحجار والأزهار والظلال


وتحت وقعِ من الأمطار تستجدي إغاثتنا فتصنعُ خيرًا !


تحاولُ بين كل هذا أن تعيش دون جدوى ؛



لأنها اعتادت أن تحلم صامتة وصامتة فقط !




إحترامي وتقديري للجميع



~_~

[youtube]https://


توقيع ^_^
الأمـــــل بالله شمس لاتغيب .. يؤجل الله .. امنياتنا ولا ينساها
 
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
 

^_^