هانحن نلتقي بصفحة رياضية جديدة لمجلة مميزة مثل هذه المجلة
الرياضة من الصعب ان تختار موضوع محدد لها لكني اخترت بهذه المجلة وهذه الصفحة الرياضية موضوع وهو اهم موضوع بنظرتي الشخصية بالنسبة للكرة السعودية او العربية
لهذا الشهر
الا وهو تأهل منتخب المملكة العربية السعودية لكرة اليد للمونديال العالمي للمرة الخامسة على التوالي
فقد سجلت كرة اليد السعودية حضوراً قوياً ولافتاً، بتأهلها للمرة الخامسة إلى نهائيات كأس العالم المقررة في كرواتيا العام المقبل، عقب حصولها على المركز الثالث في البطولة الآسيوية الثالثة عشرة في مدينة أصفهان الإيرانية.
وجاء التأهل السعودي على حساب المنتخب الإيراني صاحب الأرض والجمهور في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وكان المنتخب السعودي الذي لعب في المجموعة الثانية قد حل ثانياً، بتعادله مع اليابان وفوزه على قطر والإمارات وخسارته أمام كوريا الجنوبية، قبل أن يخسر أيضاً في نصف النهائي أمام الكويت، وحقق المنتخب السعودي في البطولة أفضل نتيجة أمام نظيره الكوري الجنوبي، فهو المنتخب الوحيد الذي صمد أمام البطل الآسيوي حتى النهاية، إذ خسر بفارق هدف واحد فقط (30-31).
وسبق للفريق "الأخضر" أن شارك في نهائيات المونديال اربع مرات، عام 1996 في اليابان، و1999 في مصر، و2001 في فرنسا، و2003 في البرتغال، وقد حقق فوزا واحدا كان على الأرجنتين 31- 30 في النسخة الأخيرة، وكانت أفضل المباريات التي لعبها المنتخب السعودي في النهائيات الماضية أيضاً أمام نظيره الفرنسي وخسرها بفارق سبعة أهداف (23-30).
والتقى المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم مع منتخبين عربيين هما المصري عام 99 والتونسي عام 2001، وخسر أمامهما (16-19) و(20-21) على التوالي.
تواجد عالمي وإنجازات على المستوى العربي
وضرب المنتخب السعودي عصفورين بحجر واحد في تأهله إلى مونديال 2009، الأول يتمثل بعودته القوية آسيوياً وحضوره العالمي، والثاني في بزوغ جيل جديد لم يشارك أفراده في البطولات الأربع السابقة، منهم صانع الألعاب فتحي الخضيمي ومصطفى حبيب والحارس الاحتياطي محمد السالم وسلطان العبيدي.
وهناك طبعاً بعض لاعبي الخبرة الذين شاركوا في نهائيات كأس العالم السابقة، وهم بندر الحربي والحارس مناف آل سعيد وأحمد الينبعاوي وياسر الشاخور وحسين أخوان وعلي السيهاتي.
ولم يقتصر الوصول إلى كأس العالم على منتخب الكبار، فقد وصل المنتخب السعودي للشباب مرتين أيضاً إلى النهائيات، الأولى في تركيا عام 1997 ووصل فيها إلى الدور الثاني، قبل أن يخسر بفارق هدف أمام نظيره الألماني (24-25)، والثانية في قطر عام 1999.
كما حققت كرة اليد السعودية العديد من الإنجازات على المستوى العربي، فقد أحرز المنتخب الميدالية الذهبية في بطولة العرب الثانية في القاهرة عام 99، وكذلك الميدالية الذهبية في البطولة الخليجية التي أقيمت مع الألعاب المصاحبة في دورة الخليج الثامنة عشرة في الإمارات أوائل العام الماضي.
وتعد كرة اليد في السعودية اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم، على الرغم من أن الأندية الكبيرة ليس لها حضور في هذه اللعبة سوى الأهلي فقط، الذي يواجه منافسة من الخليج والنور والوحدة، وحققت هذه الأندية العديد من البطولات العربية والخليجية، وآخرها حصول نادي الخليج على لقب بطولة الأندية العربية الثامنة والعشرين.
بالنهاية
لايسعني القول الا الف الف مبروك للكرة السعودية هذا الانجاز
الكبير لكرة اليد وعقبال ان شاء الله تأهل المنتخب السعودي لكرة القدم للمرة الخامسة ايضاً على التوالي
ومن انجاز الى انجاز آخر للمملكتنا الحبيبة
