[أنفاس الفجر]

من سنن الله فى الكون السير فى الأرض للعبرة والعظة ( أفلم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ...)

فإن كنت تبحث عن الراحة النفسية والطمأنينة ؟

وان كنت ترغب أن تعيش دون علة نفسية أو ضجر أو ملل ؟

وان كنت تحب الا تعانى صراع الشهوة والجاه وحب المال ؟



اقرا تلك ثم ادعوا الله ان يجمعنا فى الجنة


فلقد علّمتنى الحياة :
ان معايشة البلاء قبل وقوعه يعجل بميلاد هم قبل موعده ويزيد من عمر الأحزان والآلام

فأتعهد:
الا يعايش بلاءاً قبل وقوعه معايشة هم وحزن ومأساة




وعلّمتنى الحياة:
ان الماضي بين حالين اما شهوة حققت من وراءها متعة أين هي الآن ؟!!
واما مأساة عايشتها فى حينها

وإنّ من قبلي خرجوا جميعا من الدنيا محسنها ومسيئها فما أحس المحسن بتعب وشقاء قط وماأحس المسيء بنعيم ومتعة قط

فأتعهد:
أن اضبط هوى نفسي وشهوتهاوان اصبر لحظات الالم والمعاناة حتى اذا كشفها الله جعلتها مجرد تجربة لان من الظلم أن أعانيها بعد زوالها ذكريات وهمّاً وخيالا..




وعلمتني الحياة:
اّن ندرة المال وقلته لا يبرران خوفاً او قلقً او توتراً

ولذا اعتقدت ان المال كنفس الإنسان يطرده تارة ويرده تارة أخرى الى ان يؤذن له بالرحيل
فأتعهد:
اّلا احزن او اغتم لفوات كسب او قلة مال وألا افرح بكثرته وإقباله فهو بضاعة نجمعها ليرثها غيرنا ونُسئل نحن عنها يوم القيامة




وعلّمتنى الحياة:
انه فى ساعة واحدة تهدم ما بناه غيرك فى سنوات
فأتعهد:

الا انفرد برأي دون مشورة وتفكير عميق والا أنفذه الا فى بناء وتشييد لا هدم ولا تخريب



وعلّمتنى الحياة:
الا اقول هذه مثاليات فاعجز ولكن اقول هذا هو الشكل الطبيعى الذى ينبغى ان تكون عليه الحياة
فاتعهد:

ان اعمل بمضمون هذه الحكمة




وعلّمتنى الحياة:
انه ما خلد ذكر امرئ بطول عمره وانما بطيب سيرته وعظم تضحيته
فأتعهد:

أن أتخفف من ثقل الأرض والمال والدنيا والأهل إخلاصا لله وطمعا فى رضوانه وجنته واّن أرّد الإساءة بالإحسان وان يكون جزاء من احسن الى إحسانا جميلا ..




....