كان الفارس المغوار عنترة بن شداد قبل اشتهار فروسيته في حما قبيلة بني عبس وكان للقبيلة مكانه على ارض الجزيرة العربية حيث انها تسيطر على حرار غطفان التاريخية وعندما حصلت معركة لصوص حاولو سرقة بعض من حلال ومواشي بني عبس بالمراعي مستغلين انشغال القبيلة ببعض الحروب مع احد القبائل ولم يبقى من الفرسان الى القليل فقام عنترة بالتصدي لهم وهو وحيد وليس معه الى خنجر ولما رئوف في طريقهم وهم فارين ومعهم بعض المواشي بعد ماقتلو الرعاه قالو لناخذ هذا العبد ونبيعه وقالو له هل نربطك ام تمشي بطوعك فقال سمعا وطاعه ومشي معهم حتى وصلو مكان منيع وحاولو ان يرتاحو من التعب وياكلو بعض الطعام فكان يخدمهم وعندما نزل احدهم سيفه اخذه فقال انا عنترة بن زهير العبسي وليس عبدا ايه اللصوص فضحكو وكان عددهم 12 فارسا وهو وحيد فقالو ماذا تريد ايه الفارس قال المبارزه فأن غلبتوني خذوني عبدا وان غلبتكم استعدت حلال اهلي وتقاومو معه مقاومه عنيفه فقتل منهم 4 وهرب البقية بدون خيول حيث انه استولى على كل مامعهم وعاد وعاد معه حلال ابناء قبيلته المغتصب وهو صغير بالسن فالله در فارس بني عبس على مواقفه المشرفه