صورتك: كما عهدتك..
لم يغيرها شيء....
كما هي .. فوق رف الذكريات..
وبجانب الصـور - كُلَ التفاصيل.. التي تلونت من شوائب غبار الزمن..
:
حاولت كثيراً! أن لا أعيرك انتباهي.. وسؤدد تفكيري..
ولكن!
أنت أجبرتني بذلك..
مرورٍ بِ لمحات العيون.. التي تذكرني.. بِ أحاديثك المغموسةُ بكبرياء رجل..
ونهايةُ :بِ انتصارات ..الشعر.. التي تلونت قوافيها.. بنداء الأغاني اليتيمه؟!!
.
فكل الأشياء: تذكرني / بك..
شبابيك الشوق: وضحكات الأطفال.. ومكتبي .. وضوء مديتني .. ومرآة الزوايا ..
وكل الاشياء تغيرت…!!
فالشبابيك ألفتها خيوط العنكبوت
وضحكات الأطفال سرقتها طرقات الزمن المخيفة
ومكتبي ..!!لم يعد كذلك..!!
فقد جفت أحباره وطويت أوراقه
حتى مدينتي هجرتها الأنوار..