7 آلاف فرصة عمل في أول مدينة للطاقة بالمملكة
الرياض: فداء البديوي
أكد مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة لـ"الوطن" أمس أن مدينة الطاقة الأولى من نوعها في المملكة ستوفر نحو 7 آلاف فرصة عمل، تستوعب خريجي جامعة الملك فهد للبترول وكلية الجبيل الصناعية، وغيرهم من خريجي الجامعات والمعاهد المتخصصة.
وكانت الهيئة قد أصدرت أمس بياناً أوضحت فيه أن الوظائف المتاحة ستتضمن التخصصات الإدارية والمحاسبية والموارد البشرية وتقنية المعلومات، ووظائف أخرى لمهندسين يعملون في القطاعات الميكانيكية والكيميائية والكهربائية والبترولية، وكذا لعمال الحفر وبناء الأرصفة البرية والبحرية، ولعمال النفط والغاز.
وأضافت الهيئة أن المرحلة الأولى من المدينة تشمل بناء 120 مصنعاً بقيمة استثمارية تصل إلى نحو 400 مليون ريال.
--------------------------------------------------------------------------------
قال مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية الدكتور توفيق الربيعة لـ"الوطن"، أمس إن مدينة خدمات الطاقة التي يجري إنشاؤها في المدينة الصناعية الثانية بالدمام ستوفر نحو 7 آلاف فرصة عمل، وأوضح الربيعة أن هذه الوظائف تستهدف خريجي جامعة الملك فهد للبترول وكلية الجبيل الصناعية والمعاهد وكليات التقنية وغيرها من الجامعات والمعاهد المتخصصة.
فيما أشار بيان صادر عن الهيئة إلى أن الوظائف المتاحة ستتضمن التخصصات الإدارية والمحاسبة والموارد البشرية وتقنية المعلومات، ووظائف أخرى لمهندسين يعملون في مجال الأعمال الميكانيكية والكيميائية والكهربائية والبترولية، ولعمال الحفر، وبناء الأرصفة البرية والبحرية البعيدة والقريبة من الشاطئ، وأخرى لعمال مهرة يعملون في مجال النفط والغاز.
ونسب البيان إلى الربيعة قوله إن "المدينة تضم منطقة للصناعات ومنطقة سكنية وتعليمية وتجارية ومختبرات للأبحاث والتطوير ومنطقة خدمات عامة. وسيتم بناء المشروع على مرحلتين: وتختص المرحلة الأولى بتجهيز البنية التحتية وتوفير خدمات الإمداد، وتتضمن إنشاء 120 مصنعا باستثمارات تقارب 400 مليون ريال . في حين تصل استثمارات المشروعات الصناعية في المدينة إلى أكثر من 6 مليارات ريال.
ويشمل مشروع مدينة خدمات الطاقة التي وقعت الهيئة عقد تنفيذها مؤخرا مع شركة تجهيز حقول النفط بناء مدينة صناعية متكاملة متخصصة في خدمات الطاقة بمعايير عالمية على مساحة مليون ونصف متر مربع؛ ضمن نطاق المدينة الصناعية الثانية بالدمام، لدعم قطاع الصناعة المخصصة لخدمات الطاقة في المملكة، خاصة قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات.
وتمتلك شركة تجهيز حقول النفط شركتين متخصصتين؛ الأولى سعودية والثانية إماراتية.
وستعمل على تخطيط وتطوير وبناء وإدارة المدينة الصناعية عبر إنشاء قاعدة متكاملة من التجهيزات والدعم اللوجستي لعملاء يمارسون نشاطاً تجارياً متشابهاً؛ وذلك وفق أفضل المعايير العالمية للسلامة والبيئة والجودة.
من جهة أخرى أكد الربيعة إقبال المستثمرين على مشروعات المدينة الصناعية الثانية في الدمام، حيث تم تخصيص جميع الأراضي الصناعية هناك، إذ يوجد ما يقارب 350 مصنعا تحت الإنشاء باستثمارات تقارب 20 مليار ريال.
وأوضح أن مشروع التوسعة يسير وفق جدوله الزمني المحدد، حيث يعتبر مشروع مدينة خدمات الطاقة توسعة إضافية للأراضي الصناعية في الدمام.