الموضوع
:
مشاعر وطيوف (بقلمي)
عرض مشاركة مفردة
رقم المشاركة : [
1
]
22-02-2009, 10:08 PM
رواية
كـاتـبـه مـُمـيـزه
رقم العضوية : 1883
تاريخ التسجيل : 30 / 7 / 2007
عدد المشاركات : 6,699
قوة السمعة : 24
من ابناء القبيلة
غير متواجد
مشاعر وطيوف (بقلمي)
أعضاء منتدى قبيلة بني رشيد:صباحكم/مساؤكم ورد وجوري
مشاعر وطيوف (بقلم طيف المشاعر)
واقع يصور
الخيال
..وخيال يجسده
الواقع
..
إبتسامه
تنفرج لها شفاه
الزمن
..ودموع تضيق بها دروب
الحياه
..
حين تتعالى ضحكاتهم
تعزف
الحياه
سمفونية
الفرح
..وقع خطواتهم له ترانيم
السعاده
على
قلوبنا
..
وجودهم
يشعرنا
بوجودنا..
نظرات
تاهت
بها بحور
قلمي
..لينفض
الغبار
عن جزء من
مشاعرهم
..
مرحله نتمنى العوده اليها..وقد كنا في السابق نتوق لمزاحمة
الكبار
عالمهم..
حين كنا صغار..تفكيرنا لا يتجاوز
اللعب
..
نضحك
بشقاوه
..نرفض
بعناد
..نبكي
بغباء
..وننام
بسلام
..
{نظره عن قرب}
"نظرة تفاؤل"
تفتحت
زهور
البنفسج
بين أناملها
الناعمه
نقيه تلك
النظره
كنقاء ما تحمله
بياض
قلبها
يعادله بياض تلك
الزهره اليانعه
في نظرتها سر
مكنون
..قد يكون
حلم
..وقد تكون
شقاوه
أجمل
الأحلام
ما يمتلكها الأطفال..بينما لا نمتلك نحن الا بقاياها.
"خوف"
أقصى درجات
الخوف
....أن تشعر
بالوحده
؟!
أقصى درجات
الذل
... أن تخاف من
الوحده
؟!
هنالك وقف في ليل الظلام مترقب...أكبر عدو للطفل..
الظلام
!!
يحاول
الإختباء
من...... لا شئ!!
يختلس
النظر
الى..... لا شئ!!
فقد جافاه
النوم
..وتجسدت أمام ناظريه
صور
..لا يحبها!!
كل ما حوله مصدر
رعب
!!
"البكاء"
فقد
الحب
الحنان
..فقد الحضن
الدافئ
عقله الصغير لا يستوعب شرور الحياه من حوله..
إنطوى على
جراحه
..وأخفى معالم وجهه
يتمنى لحظه
سكون
..ليسكب
دموعه
الحرى..علها تؤنس
وحدته
..وتضمد
جراحه
لمن يشكي
همه
؟!لمن يبث
ألمه
؟!
فقد إختفى عن ناظريه البلسم..فتوارت روحه خلف
الضباب
؟!
"تأمل مع لعبه"
نظره
متأمله
..بحثا عن لحظات
صمت
بريئه
.
تستمد الأمان من
لعبتها
..تلاطفها وتسامرها.
فحين تفقد
البراءه
الأمان فانها تلجأ الى اللعبه.
لتبثها شيئا مما يختلج في
صدرها
..تعبر عن
مشاعرها
تنفس عن
غضبها
..فهي الصديق التي لن تخذلها أبدا
"أطفال الحرب"
ينطق
الوجع
..وتبكي
الدموع
دما..
صوره إغتالت
براءة
الأطفال..علمتهم قسوة
الحياه
..
الخضوع
.
ملامح
الخوف
إرتسمت على وجهه..وثارت نظرت
الفزع
.
هل لحروفي أن تسكت وجع هذا الطفل؟!مات الحق..وماتت البراءه!!
جرد الكلاشنكوف مشاعره..بانت العبره..ووقفت الغصه.
موقف جرح طفولته..فلا يستطيع أعظم جراح..لملمت جروحه!!
لقد إنكسر شئ بداخله وما إنكسر لن يصلحه يد إنسان أو الزمن
.
"الفقر"
في عينيها إنطفأ
الحلم
..وإنهزمت جيوش
الأماني
.
إستولى عليها شبح
الفقر
...تنام وتصحو همها الوحيد كيف تداوي حاجتها؟!
لا تعيش طموح أترابها..كل همها
خبزه
..أو
مأوى دافء
تتجرع
العوز
والحاجه
..هما وغما
إرتدت أسمالا باليه..فلن تتفاخر بالثياب الأنيقه
لن تطمع بحلوى..فلم يتعود لسانها على تذوقها.
ولن تحلم بالالعاب..فلن تجدي الأحلام لمثيلاتها.
علمتها دروس الحياه أن تسعى خلف لقمة العيش.
"الدين"
إحتضن
القرآن الكريم
بأنامله الصغيره
حب القرآن وحب الاسلام كبير في قلبه الصغير
إمتلأ حب الله ورسوله في قلبه الغض وتشعبت به
روحه
النقيه
ما أجملها من
إبتسامه
..تشرق وتبتهج لها
النفس
حفظك الله
"المعاق"
همي أن أكون مثلهم؟!!
أمشي.. أركض..أقفز؟!
يتفاخر بي أهلي..بشهاداتي ..إنجازاتي..
تقهرني نظرات الشفقه..من أعين الغير.
ففي نظراتهم سهام تمزق صدري..تحطم قلبي..
فأصبح ظل لواقع..صوره لخيال..
كرهت
زاويتي والكرسي
..كرهت
السيكل والكره
..
آآه حين أشاهد نظرات التساؤل ممن حولي؟!
تتفجر في أعماقي ألف ضيقه..ويزلزلني ضعفي وعجزي..
المستقبل أملمي مظلم..لا وظيفه..لا زواج..لا أولاد..
أصبحت رقما إضافيا في سجل العائله..بل عائق في نظرهم..
فهل هنالك من يفهمني ويفهم إحتياجاتي.
"الطفل والعمل"
كبرت به الحياه..كبر رغم سنواته التي لم تتجاوز الخمس سنوات
فقد
شاخ
به الزمن
وهرم
هي الحاجه من دفعته ليصارع الرجال في أعمالهم
هي
المسؤوليه
..التي أثقلت كاهله الضعيف..إغتالت براءة الطفوله
شعاع
التصميم
يشع من ناظريه..قوة
العزيمه
صرعت قوة الجسد
دعوناااااااا نتأمل علناااااااااا نتعلم
"الحلم بالرجوله"
تشع من إبتسامته رغمه عارمه في إجتياز عالم
الرجوله
لماذا العجله؟!!
غدا تكبر..وسوف تندم..
هكذا أفضل..لا تتعدى شاطئك..لا تبحر في بحر الكبار
ستكبر يوما ما..وعندها تتمنى لو تعود الى علم
الطفوله
..
هكذا أفضل..تحلم بلعبه..تعيش الحاضر بفرح
هكذا أفضل لا مسؤوليه..لا دين..لا قسط..لا فاتوره
كلمات أتمنى أن تنال على إعجابكم حاولت من خلالها تحليل شخصية الاطفال بمختلف أوضاعهم
دمتم بود أختكم طيف المشاعر
الموضوع الأصلي:
مشاعر وطيوف (بقلمي)
| |
الكاتب:
رواية
| |
المصدر:
شبكة بني عبس
توقيع
رواية
الحياة أقصر بكثير من كل حلـم رسمناه فـَ أملئها بـِ الأستغفار...!
اقتباس
رواية
مشاهدة الملف الشخصي
ابحث عن المزيد من مشاركات رواية