[رواية]

اقتباس من مشاركة الغطفانيه اختي العزيزة طيف المشاعر لابد لي اولا من ان اشكرك على نظرتك التفاؤلية في كل مواضيعك المنقوله و القيمة وايضا يعجبني بأن موضوعك لا يناقش القضية وابعادها فحسب ,,,,,,,, وانما تركز أهتمام الموضوع على وضع حلول لهذه القضية اختي الغاليه ان القضية التي تكلمتي عنها هنا تعدّ مؤشرا على ابتعادنا وتفلتنا من اداب شريعتنا الغراء . ففي الحقيقة ان تحرش المحارم هو اخر خيوط الحياء التي تفلت منها رجالنا وشبابنا وللأسف الشديد وما الدخان الا دليل على وجود النار كما يقولون وايضا ظهور مثل هذه الانحرافات لا تكون الابأسباب وقد ذكرتي اخيتي هذه الاسباب واجزتي فضعف الوازع الديني وعدم فهمنا للدين كما يجب هو من اهم اسباب تفشي مثل هذه الظواهر بالاضافة الى ان لبس الفتاة كذلك هو احد دواعي انتشار هذه الظاهرة ولا اقصد هنا لبس الفتيات الصغيرات ,,,,,,, وانما وهو الاخطر لبس الفتاة الشابة الجميلة افضل واجمل ملابسها والتزين بابهى انواع الزينة والظهور امام المحارم قرأت في احد كتب التفسير ان الفتاه يجب عليها ان لا تظهر ذراعيها حتى لاخيها ووالدها وذلك منعا للشبهات وحدوث الفتنة فاخاك وان كان محرما لك الا انه في الاخير رجل وتزداد الخطورة اذا كان هؤلا ءالمحارم شبانا غير متزوجين ايضا وهذه مشكلة كبيرة عندنا في الخليج بوجه خاص وأيضا بالعالم العربي بوجه عام وهو انهم لايستوعبون مثل هذه القضايا وينكرون امكانية حدوث مثل هذه التحرشات ... ولايزيدون على انهم يقولون اذا لم نأمن عليها خالها او عمها .. فمن عسانا نأمنه عليها . وهو مااشرتي اليه بالثقة المفرطة ... هذا بالاضافة الى ان بعض الفتيات هن من يدعون ارحامهن ليتحرشوا بهن من خلال تصرفاتهن وحركاتهن امامهم . فهناك من الفتيات هداهن الله من تبالغ في ضحكها ومزاحها وكثرة جلوسها مع ذوي رحمها بحجة انهم محارم . وقد ترتكب بعض المحظورات التي لا يجوز للفتاة ان تقترب منها ... وايضا هناك اخطاء في عدم تفهم الاسرة لابنتهم عندما تشتكي لهم عن تحرش احد محارمها بها فيتهمونها بانها لاتفكر تفكيرا سليما .. وان نواياها سيئة .. وغير هذا اشكرك اختي الغاليه :طيف المشاعر على مثل هذه المواضيع المفيده

سلمتي وسلم لنا قلمك يا الغاليه
على الفتاه أن لا تتهاون بلباسيها
بل تلتزم باللباس الشرعي عند أي كان...الحرص الحرص على الحياء وأن لا تتمادى بمزحها وضحكاتها فالشيطان يتحرى اي فرصه يدخل من خلالها في عقل الانسان وتفكيره
دمتي بود