أَيَا أُمَّــــاهُ .. صَبْراً صَبْرَاً ..
فَـــ المَوالَىَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدَاً اِبْتَلاَه ..
أَيَا أُمَّــــاهُ .. قَلّبِيْ يَتَوَجَعُ عَلَى فُرَاقِهِ ..
فَلاَ تَقْتُلِني حَسْرَةً عَلَى ألآَمُكِ التِيْ أَعْجَزُ عَنْ
اِخْمَادِ سَعيِرَهَا ..
أَيَا أُمَّــــاهُ .. هُــوَ شَاءَ المَولَى لَهُ أَنْ يَرحَل ..
و لَكِنْ ..
أَنَا هُنَا أَمَامَ نَاظِرِيكِ .. أُقَبِلَ يَدِيكِ ..
دَعِي الحُزَنَ جَانِبَاً مِنْ أَجْلِهِ و مِنْ أَجْلِنَا ..
:
كلي غــــلا :
كلماتك رائعة رغمَ كُل ما بها من وجع ..
فسلمت أناملك ..
و بانتظار جديدك ..
بإذن الله ..
:
كانت هنا ومضت ..أختك :
حنان الرشيدي