عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 14-05-2007, 12:56 PM
سلطان العايضي
عضو فضي
الصورة الشخصية لـ سلطان العايضي
رقم العضوية : 233
تاريخ التسجيل : 8 / 9 / 2006
عدد المشاركات : 838
قوة السمعة : 19

سلطان العايضي بدأ يبرز
غير متواجد
 
Smile للقصائد نكه خاصه بصقر العروبه
عندما تغني القصائد بخادم الحرمين الشريفين حفظه الله يصبح لها طابع خاص عن بقيت القصائد
اخواني انقل لكم هي القصائد التي اعجبتني اتمنى من الله ان تحوز على اعجابكم


يا أيها الملك الجليل


وقَفَتْ على أبوابِ جودكَ أَنهُرُ =(يا أيها الملك الذي لا ينكرُ)
آليتُ ألاّ أستقي شعرَ الهوى = إلا وأنت على المشاعرِ تأمُرُ
ريانةٌ هذي الحروف كأنها = وردٌ لروض المكرماتِ يعطِّرُ
ملكٌ توخى الصدق في كلماته = فكأنه مسك يفوح وعنبرُ
وكأنه ? والحادثات بنابها = كشر ، وقد حار الفؤاد ? غضنفرُ
ألقى إليه الجود كلّ صفاته = فغدا كغيثٍ؛ بالمكارم يمطرُ
ورمى إليه النور جل شعاعه = فنراه يقبس من سناه ويفخرُ
يا أيها الملك الجليل أما ترى = هذي القلوبَ؛ وقد كساها الأخضرُ
تركت جليل النوم واستبقت إلى = لقياك، يا من بالعطايا تزخرُ
حرٌ .. ونحن شواطئ؛ فكأنما = يلقي إلينا البحر خيراً يذخرُ
لا شيء يمنعك العطاء فأنت في = هذي القلوب، تزينها وتعطِّرُ
(نحن الشمال) وقد رفعنا عالياً = كلَّ الأكف مبايعينَ، ونفخرُ
(نحن الشمال) سعادةٌ ومحبةٌ = ووفاء روحٍ بالمبادئ تَكْبُرُ
نحن الشمال) بحاجة لعبيركم = من يسعدُ الأزهارَ لمَّا تزهرُ
من يعمرُ الدار التي بقدومكم = صارت بأنفاس المنابر تُعْمَرُ
وبذكر (سلطان) القلوبِ تناغمت = أوزانُ قافية ، وقلبٌ يبحرُ
مُيِّزتَ بالكرم المديد ولم تكنْ = إلا عطاء بالمحبة يغمرُ
سحرت قلوبَ المسلمين نضَارةٌ = وملأت بالبسمات أرضاً تنصرُ
عجِبَتْ لبسمتك الجميلةِ أمةٌ = فكأنما فيض الحنان يسيطرُ
ريَّا فؤادي واستباقُ خواطري =أضحت بمأمول العطاء تثرثرُ
وكأنها شامت بروقَ سعادةٍ = خلفَ السحاب، وجنةً تستمطرُ
منك الإشارةُ يا مليكُ وإننا = رهنُ الإشارة نستميت ونشكرُ
نفديك بالمهجِ العزيزة والضنا = ونقول: أنت على الأحبة تأمرُ
لا ضيرَ إن قلنا: (المليك مظفرُ) = أو أن نقول: (مليكنا لا ينكر)
قد صار (عبدالله) رمزَ حضارة = تهب البلاد نضارة تستأثرُ
يا خادم الحرمين تعجز أحرفي =أن تبلغ المعشار فيما يذكرُ
لكنني أقسمت بالله الذي = خلق الوجود بأن حظي يكبرُ
لمّا وقفت أمام نورك أستقي = أحسستُ أن الخير لا يتأخرُ
بالله ، قل لي يا سحاب! أَما ترى = غيثاً كغيثك يستجادُ فيمطرُ
هذا المليك ابن المليك ؛ وإنه =في قلب كل مواطنيه مسطَّرُ

الشاعر / سعد بن عقيل الشمري


مبادرة التضامن العربي


لِنَجْدِيَةِ شقيقةِ بنت عامِ =صبا القلب المتيم بالخِيَام
يُصَافِح أحمد المحمود شعري =بديعَ الوَقع دلَّ على التَمَام
أقول لسيدي والقول جَمٌّ = يَهُمُّ مَعَاشِرَ القوم الكِرَام
بكم منكم مبادرة السلام =لأكرم أمَّة بين الأنام
لقد لقِيَتْ من الترحاب مالا =تُلِم بوصفه لغة الكلام
وذلك أن قادتنا أقروا =بها فتقررت ذات المرامي
بَبيْرُوتَ التي صالتْ وجالتْ = على الدنيا بكم في كل عام
إذا اجتمعوا هنالك واستقروا = عليها بالمودة والوئام
وعبدالله كان وليَّ عهدٍ = يدبرها بمملكة الكرام
وها هم بالرِّياض تخيَّروها =مبادرة التعايش والسلام
تَفِي بمواقف الملك المُفَدَّى =بتقدير وفكر واحترام
لِذا حظيَتْ بإجماع عليها =مُؤَيَّدَةَ براعية السلام
فعبد الله قد ورَّى بِحَق =عن الكرام المُتَيَّم بالوسام
وإخوان له في كلِّ قطْرٍ =تفادوا ما يدل على الخصام
فلم تبقَ الخلافات التي لم =تجدِ مبنىً ومعنىً بالتِئام
مُبادرة السعوديين أجْدَى =على الشعب الفلسطيني العصامي
لذا حظيت بتأييد قوي =وإجماع ودعم بالتزام
فإسرائيل ما فتئت تُمنِّي =وتُغْري بالتَّسابق في الزِّحَام
تُغازل تارة وتغول طورا =وتُرْبكنا بأحلام المنام
ولكن بالصمود وبالتحدي =سنرغمها على بسْطِ الزِّمَام
وتبقى الذِروة الشماء قطْباً =من الأقطابِ يَذهب بالسِّنام
أَلم ترَ أنَّ إسرائيل أمسى =يُؤَرِّقُها فهمَّت باهتمام
ولكن السياسة في وُجُوه =تدل على التقلُّبِ في الغمام
ويكفينا عمادٌ واتحادٌ =وتوحيدٌ يُلوِّحُ بالسِّهام
وهل يشفي الغليل سوى التحدِّي =أمام العالمين على الدَّوَام؟
وإنَّ الصبح آتٍ مشرق من =عوارف وارفٍ الشَّهْم الهمَام
هنيئاً أيها الملك المُفدَّى =بهذا النصر في القوم الكرام
بقول الحَقِّ تجهر في خطاب =شديد الوقع؛ والتأثيرُ سَامي
بنبذ خلافة الأقطاب نادَى =بتحقيق المَقاصِدِ والمَرَامِي
بمصداقية تبقى رِهَاناً =على النفحات في صور التَّنامِي
خطابك أرجع الثِّقة التي قدْ =توارت خلف أجنحة الظلام
وَرَسَّخَ في العروبةِ ما تلاشَى =فَلمْ يترك مكاناً للسهام
خطابُك يَسَّرَ الأسبابَ وَفرَى =لذي القلبِ الوجيبِ المستهام
ذهبْتَ بفطنةٍ ودهاء فِكر =ورجحان على وَجْه التَمام
لقد فاجأتهُمْ شرقاً وغرباً =بما أعلنت يا عاليْ المَقام
نَعَم فاجأتَهُمْ قوْلاً وفِعْلا =بوصف مواقف القمم العظام
لِذا هبت رياح تفاؤل من =رُبى نَجْدٍ وطاشتْ بالخِيَّام
تسَرْبَلَ خادم الحَرَمَيْن في ما = تَسَرْبَلَ من وفاء بالدِّمَام
هنيئاً أيها الملك المُفَدَّى =بهذا النَصْرِ في القوم الكِرَام
هنيئاً أيها الملك المُفدَّى =بلَمِّ الشَّمْل في البَلَد الحَرَام
هنالك قادة العرب استقرُّوا =على الرَّأي الحكيم بلا انقسام
وهل تجد العروبة أي معنى =لها من دون لم وانسجام؟
هل الإغراق في نوم عميق= يليق بمعشر القوم النِّيَام؟
وقلب الأمة المضْنى يُعَاني =مِن السرطان أو وَهَن الجُذام
حِمَى العربِ المُخَضَّبِ مُسْتَبَاحٌ =فهل من عاصِمٍ صَلب الحِزَام؟
لعل الأمة الحبلى بأغلى =أمانينا تُثيرُ من القتَام
غُبَارَ النقع، والأنواءُ تجري =بأكواب الرَّحيق أو المُدَام
لسان الحال بالشعر المُقفى =يُوافينا على نَغَم الحَمَام
بيوم السِّلم نادى في نُجُوم =من الأعلام: أعلام الأسامي
وأطفال الحجارة لنْ يناموا =على حَصَبِ الصليب أو الحطام
دعَوا للسِّلم من شُرُفاتِ مَجْدٍ =فريدٍ بالترَاكُم والرُّكَام
فلا تستعجلوا يوماً عَصيباً =وإلا كان يَومُ الشؤْم دامي
قيادات العروبة قدْ أبانتْ =لاسرائيل عَنْ كَرَم المُحَامِي
فإما السِّلم إقداماً وعزْماً =وإمَّا فالسَّلامُ على اللِئَام
بدأتُ بك الحديثَ وفي عُلاكُمْ =أُبَاشرُ بالشَّذا مِسْكَ الخِتَام
وألهج بالدعاء لكم مصفى =متى ما طفت بالبيت الحرام
فأنت براية الإسلام تسمو =وتَعْظُمُ بالسُّجُودِ وبِالقِيَام
تداركْ أمة كَلَّتْ ومَلتْ =مُكابدةَ العِتابِ أو المَلام
وجَدِّدْ للعروبةِ صَرْحَها في =شُمُوخ صَارخٍ يا ابن الإمَام
بروح العزم والحزم الذي لا =يُجارَى في نظام وانتظام
رَعاك الله في حِصْن حصين =ودُمْتَ عُلا العِمَادِ على الدَّوَام
شعر: د. عمر الرشيد

الموضوع الأصلي: للقصائد نكه خاصه بصقر العروبه | | الكاتب: سلطان العايضي | | المصدر: شبكة بني عبس




توقيع سلطان العايضي

 

 



Facebook Twitter