|
.." مُحاولهْ للدفاعْ عَنْ النَفسْ "..
.." هَمسهْ "..
ليسَ لهذا المَكانْ شأنْ بتلكَ الكَلماتْ فكلْ الجَرائمْ الواردهْ حَدثتْ بعيداً منْ هُنا في مَكانْ لا يَعلمهُ إلا
أنا وهوْ.
.." مقدمه "..
في كَثيرٌ منْ الأحْيانْ نَعلمُ ما يَدُورُ حَولنا ونَعرفُ القصدَ والمَقصُودْ فـ نَلتزمُ الصَمتْ ليسَ ضُعفً ولا خَوفاً
ولكنْ لعدمْ وجودُ شيٍ يَستحقُ أن نَثُورَ لـ أجلهْ لطَالما أنها تأويلاتْ تَنتظرُ طَائرْ لـ تَسقُطَ عليهْ.
.." مدخل "..
إتَهَمتنيِ بالخيانهْ لأني سَحبتُ بُساطْ الوفَاءَ عَنكْ فـ رَحيلُ الوفاءْ لا يَعنيْ بدايةْ الخيانهْ ولَكنهُ بدايةْ
سُقوطْ الأقنعهْ عنْ الكُثبانْ الغَراميهْ لتتَجلى لنا تِلكَ الوجوهْ عِندما تَثورُ منها ذَراتْ الإخلاصْ العالقهْ بها
بـ مَحضْ الصُدفهْ وتتَركُ خَلفها مَساماتْ نَستطيعُ منْ خِلالها أن نُشاهدْ القلوبْ العَالقهْ بوهمْ غَرامكْ.
لا تتَهِمنيْ بالخيانهْ ...

فـ كُلُ ما يَقطنُ حَولكَ يَنسبها لكْ ...
وكُلُ خَطواتكَ وأفعالكْ تَتَهِمُكَ بها ...
وكُلُ نتائجُ مُعادلاتْ حَياتكْ تَرسُمها بمداركْ ...
( فـ أنتَ منْ خَانْ وأنا من صانْ )
لا تَتَهمنيْ بالظلمْ ...

فـ إنظُرْ منْ حَولكَ لترىْ تِلكَ الجَماجمْ المُتراميهْ ...
وإستديرَ خَلفكْ لتُشاهدْ تلكَ القُلوبْ العَالقهْ ...
وشَاهدْ فوقكْ لتَلعنكْ النُجومْ الساهرهْ ...
( فـ انتِ منْ ظلمْ وأنا منْ أنهكهُ الألمْ )
لا تَنعتنيْ بالعبثْ ...

لأنهُ عِندي مِاتْ وبحضنكَ باتْ ...
وإستقرَ بذاتكْ وعَلقَ بذكرياتكْ ...
وتماشىْ بدمكْ لينتهكَ القُلوبْ بسهمكْ ...
( فـ أنتَ منْ عَبثْ وأنا منْ بقلبهْ غّدركَ نفثْ )
لا تَصفُني بالكذب ...

فَكلماتيْ تَشهدْ وكَلماتكَ تشهدْ ...
ونفسيْ تَعلمْ ونفسكُ تَعلمْ ...
بأني جَمعتُ لكِ نسائمْ الصدقْ ...
وقَابلتها برياحْ الكذبْ ...
( لأنكَ من كَذبْ وأنا منْ صَدقَ ووهبْ )
.." مخرج "..
يَكفيكَ أنَ ذاتكَ مَهزومهْ ويَكفينيْ أنكَ تَعلمُ بنظرتي لكْ فـ كأني أرى طُعونها تَنتهشُ جسدكْ
كُلما ذَكرتني. فـ أُتركْ دورْ القطهْ الوديعهْ الشاكيه الباكيهْ وراجعْ حِساباتكْ وإبحثَ عنْ نقطةْ
النجاةْ في سَوداويةْ حَياتكْ.
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.
بـ قَلمْ
زوبعةْ فكر
توقيع زوبعة فكر |
إشتَقتُ لكِ ..
بَحثتُ عنكِ ..
لم أجدكْ ..
جِئت بـ زوبعة فكر ..
لكي تأتي وأراك ..
وأحدثُ نَفسي وأنا أتأملك ..
بأني .." أُحبك ".. أكثر.
|
|