عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 08-02-2009, 10:02 AM
حنين الماضي
عضو مشارك
الصورة الشخصية لـ حنين الماضي
رقم العضوية : 6498
تاريخ التسجيل : 4 / 2 / 2009
عدد المشاركات : 140
قوة السمعة : 17

حنين الماضي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي ~ْ*قـٍُـلٍُوْبٌ شٍَامًِخٍَةٌ بِإنْكٍــْسٍَارٍ *ْ~


الــقــلـــب الاول



هَجَرُهُ خَائِنْ !! .. وَقبْلَ رَحِيلِه .. ترَكَ كلِمَاتٍ كالشَظايَا الحَارِقَة ..
لَم يَكُن يَبْحَث سُوَى عَنْ إشْباعِ رَغبَاتِه المَمْزوجَة بشَبقِ الرُجُولَة ..
ولَيْسَ عَن بَراءَةِ الأطْفالِ .. وتبَعْثرَ ذلِك القلبُ الصَغِير ..
لَكِنهُ مَازالَ يَتنفسُ ويُقاوِمُ .. ويَجمَعُ أشْلاءَهُ يَوماً بَعدَ يَومْ ..



الـــقـــلـــبُ الـــثــــانِي






فَقدَ الأمُ والأبَ !! .. ومَع ذلِكَ يَبْتسِم بعِنادٍ ..


ويُشَاكِسَ الأيَامَ .. فِي مَعْرَكَةٍ لا جِدالَ فِيها انّه هُو الخَاسِر ..


ولَكِنَه .. مَازَالَ يَنْهَضُ مِن جَدِيد .. بِعَزيمَة المُحَارِب ..



الــــقــــلـــب الـــثـــــالــــث



عَقِيمْ !! لا يُنجِبُ سُوَى الإخْلاصَ والوَفاءْ ..
يَتأمَلُ قلوبَ الأطفالِ مِنْ حَولِهِ .. لِيَصْرُخ مِن الفرَح..
ويَبْكِي بَعْدَهَا بِصَمتٍ .. يَدعُو بَيْنه وبَيْن نفسِه ..
مَتى أحْتَضِن قلباً لُؤْلُؤياً يُعِيدُ فِي أوْصَالِي الحَياة ..
ويَدُبُ فِي شَرَايينِي الأمَلَ .. هَذا القلب لَمْ يَفقدِ الأمَلَ بِالله وَرَحْمَتِه ..
أبَداً .. وَلَن يَفقِدَه ..



الـــــقــــلـــبُ الــــرَابِـــــــع






قَدْ يَتوَقفْ فِي أيِ لَحْظَة !! تَكبّد عَناءَ السَـنـــواتِ ..


وَوَقف كالبَطل .. أفْنَى كُل نَبْضَةٍ مِنهُ لِمَن حَوْلَه ..


وَنسِيَ فِي خِضَمِ ذَلك أنَّ الأيامَ تمْضِي ..وَالوِحْدَة قَاتِلَة ..


مَازالت بِهِ بَعْضُ النَبَضاتِ قدْ أقْسَمَ أنَها سَتَكوُن مِن نَصِيبِ مَنْ حَولَهُ ..


مُتناسِياً حاجَتهُ للحُبِ وإسْتِقرارِ نبْضِهِ المُتَسَارِع




الـــقـــلـــــب الخـــــامــــس



طِيبَتهُ تجْعَلهُ كَرَحِيق النَحلِ!! ..
لا يَمَلُ الآخَرونَ مِن الإغْتِرافِ مِنهُ .. لَكِنَهُم يَمُـنـــونَ عَلَيه بِِقَطرةٍ واحِدَةٍ مِن عَلقَمِهِم ..
وَلكِنَه مَازالَ صَامِداً لليَومِ .. وَلَيْس فِي حَاجَةٍ لِكلِمَة شُكرِ أوْ عَلقَمٍ سَامْ ..












توقيع حنين الماضي
أهْوى سَنا النجم لا للنجم ِ أهواه

لكني أهواه إعجاباً بعلياه

::

المفتاحُ النائم على قارعة الطريق ..
عرفَ الآن ... الآن فقط
نعمة أن يكونَ له [ وطن ]
حتى لو كان ثقباً في باب ..!