ياريحه أنفاس الزهر ليه العطر
يحضن تفاصيلك وله عاشق غيور
إيغار من لهفة ثيابك للسفر
بأوطان حضنك مبتهل فيها سرور
وجلس مع ليل السهر وي القمر
أجمع ملامح صورتك بين السطور
وانثر ثنايا ضحكتك بيت وشعر
غازل شغف شوق القلم بأجمل حضور
وألقى وجودك شاغلٍ بال الفجر
إمتى تخلّي حضرته يشرق بنور
حتى أماني الشمس كانت تحتضر
في همها تجلس تسولف في ذعور
لا جيت أوصف في جمالك أنبهر
ألمس حروفي تنتفض فيني تثور
تكسر حدودي فارتكابك ونفجر
بجنون عشقي ونبضك بأجمل شعور
في طلتك تزهر دياري وتزدهر
تحي فصولي في حضارة من زهور
كل الأماكن تبتسم مثل البدر
واسمع أحاسيسي تغرد كالطيور
انتي سنا وجه النهار اللي اختصر
كل المسافة في تضاريسي دهور
وانتي سما أرضي وشمسي والمطر
كل المعالم في حياتي والعصور
أعشق شغف جوعي لحضنك ونحصر
ما بين أحلامي أدور عن قصور
أفجع بقتله كل ظنوني وانتصر
ونبش بفرحي ما تبقى من قبور
لا تحسبي إن العطر بأرضي ضمر
شمي عطورك بين أنفاسي حضور
مهما تغيبي عن مساحاتي عمر
أفضل أحبك ثمٍ أحبك في غرور