شتات بليلـةٍ يفـرح عتبهـا غايـة التنهيـد
تساما بالسعد في محجر النونيـن ورموشـي
تضم من الحلا عمرٍ رضا به والسنين تزيـد
تلبس للمدى برقع حنـان وروعـة الفوشـي
تحرك داخلي بهجة بهائـه وابيـض التجديـد
تعلت قبل ثم بعد المشاف بشامـخ عروشـي
تلعثم كل ابوه الواجـد اللـي صابـه التبديـد
يرف من البطينين الجناح وغـاب منعوشـي
تهادى للظلام اللي مشـاه الخايـف الرعديـد
سرى ما فارق ارماشت سناه وخافقه يوشـي
عسى عين الضرير اللي مفتح ما يجيه العيـد
مدامه ما عرف يقنا شروداً زاهـي نقوشـي
لك الله هو عشاي وردتـي للريـق بالتهديـد
نشفت من الضمى له والوله ما احسب قروشي
قربت من المسافة وابتعـدت وجادلـي الجيـد
خذا كل المشاعر من حلاله صمت وبشوشـي
سلبني غصب احبه يا خفوقي لو تبيـد البيـد
وش اكره دامني نفسه معه ما احس بغبوشـي
كلامه مر لا تقطع رجـاي ويكبـر التشريـد
ترى مالي هدب قلبٍ يداري شـي مغشوشـي
شتات ولملمه كلـه شتـات بنظـرة التسديـد
سحر مخلوط في وردة وانا بالورد مرشوشي
وضوح وصادق وطيب جميل وصوته التغريد
غلاه اظن لي سيـد هوايـه فيـه مربوشـي