( استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء ) صدق رسول الله . أخرجه البخاري .
حواء خلقت من ضلع آدم . فعندما يتخلى آدم عن سمات رجولته تتخلى حواء عنه .
حواء لا تريد الرجل ضعيف الإرادة . فهي تريده أن يكون لها حامياً .
حواء لا تريد رجلا لها تابعاً يأتمر بأمرها . بل تريد رجلا له قراره ولكن عليه أن يشاورها فيه .
حواء لا تريد رجلا مخادعاً . فإن شعرت منه بالخديعة لدغته بمكرها . ولكنها إن لامست وفائه لها حفظته في قلبها وحافظت عليه وعلى سمعته وعلى شرفه وعرضه وماله .
حواء لا تريد رجلا يستسلم عند أول عقبة . وعند ذلك تهجره . إنما تريد رجلاً قد يتعثر فتساعده لينهض من جديد ويستمر وهي بجانبه .
حواء لا تريد فارساً . بل تريد حنان قلب ذلك الفارس ليغمرها بحبه الصادق . وليس بزيف الكلمات .
حواء لا تريد رجلاً يتوهم غبائها . بل تريد رجلا ينهض بعقلها وفكرها .
وأترك الباقي لحواء لتسطره
فلا أعتقد أنني قادر على التحدث باسمها
ودمتم بخير