السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواني اعضاء وزوار شبكة بني عبس احببت انقل لكم قصيدة
للاديب الرشيدي
حمد حميد الرشيدي
تعتَريني إذا ذكَرْتُكِ رَعْشَهْ=مِثْلَ جَفْنٍ يَخشى قذى طالَ رِمْشَهْ
وَجَميلٌ من المُحِبِّ اصْطِبارٌ=وَتَغاضٍ بَقيةِ في الحُبِّ دَهْشهْ
وحَرَيٌّ أنْ يُحْسِنَ الظَّنَّ خِلٌّ=بِخَليلٍ يَنْأى بِهِ أنْ يَغُشَّهْ
لكنِ الصَّبْرُ عيلَ مِنِّي فَفاضَتْ=أدْمُعي كَالجَريحِ يَنْظُرُ نَعْشَهْ
وَ(الرَّشيدي) مُكابِرٌ عَربيٌّ=حينَ يَلْقى بَيْنَ الأحِبَّةِ وَحْشَهْ
لَيْسَ يَرْضَى ولا تَعِزُّ عَلَيْهِ=عِشْرَةٌ جَوْرُها يُكَدِّرُ عَيْشهْ
أَنْتِ يا أَعْدلَ الغَواني جَميعا=ًلوْ صَفا الوُدُّ باعْتِلائكِ عَرْشَهْ
وأَرَقَّ الحِسانِ مَعْنى وَحِسّا=ًلَوْ لَثَمْتِ الجُرْحَ الذي كُنْتِ نَبْشِهْ
آهِ ما أظْلَمَ الهَوَى حينَ يَنْفى=طائرَ الرُّوحِ ثُمَّ يَهْدِمُ عُشِهْ
أوَ ما تَعْلَمينَ أَنِّي وَلوٌع=مُسْتَهامٌ عِظامُهُ مِنْكِ هَشّهْ؟!
عَجَباً أنَّ مَنْ سَيُهْديكِ مِثْلي=روحَهُ مِثْلُ مَنْ سَيُهْديكِ كَبْشَهْ
أَملى مِنْ هَواكِ رِفْقٌ فَعُذْراً=إن تَشَبَّثْتُ كَالغَريقِ بِقَشَّهْ
مع التحيه,,
سلطان العايضي