مــايـفـيد الـهرج لـو كنـتـله جـــايب
مــايـطفى الـنار والـنار مـشـــبـوبه
لاكـــن أكـتب كــلامي مانـي بهايب
فــي تـعابـيرن مـن الـقلب مصبوبه
لي متى والـظلم فـي هالزمن سـايب
ولي متى والقدس تـشكي ومصـيوبه
انتهت خـمسـين عـام الـنصر غـايب
غاب نور النصر والارض محسوبه
الــولـد يــمـوت والـطـفـل والــشايب
مــوتـتـن تـنـسى ولا هـيب مـكـتـوبه
يـاعـرب دار الـعرب صـبرها ذايب
كــنها مـاهي مـن الـعرب مـنـسوبه
شــايـفـين الـقـدس فـي دمـهـا رايب
بـعـد هــاك الـعـز والـمجد مرعـوبه
ياعرب قـومو تـرى وضـعنا عـايب
وقــفـت الـتاريـخ حـــيه ومــطـلـوبه
مــايـجـوز انـى انـتـفـرج بـلا ثـايب
لـــو بـقـيـنا نـتـوب مـاحـولـنا تـــوبه
ربـي الـلـي قــابـلن تــوبة الـــتـايب
ومـن نـصـر مـسلم غـفـر ربي ذنوبه
وان بـقـيـنا هـكذا عـزمـنا خــــايب
الـزمـن يـرمي عـلى روسـنا عـيـوبه
مـالـنا الـى نـعـتـرف وضعنا عـايب
ونـحـلـم ان الـرسـل تـرجعـلنا نـوبه