شلونكم شباب انا اليوم جبت لكم قصايد عنتر بن شداد وكلمات..
ونبدا
القصيده الاوله.
إذا كشفت الزمان لك القنـــاع
.........ومد أليك صرف الدهر بـــاع
فلا تخشى المنية القينهــــا
.........ودافع لها ما استطعت دفاعــا
ولا تختر فراشا من حريــري
.........ولاتبكي المنازل والبقاعــــا
وحولك نسوة يندبن حزنـــا
.........ويهتكن البراقع واللفاعــــا
يقول لك الطبيب دواك عنـدي
.........إذا ما جس كفك والــــذراعا
ولو عرف الطبيب دواء داء
.........يرد الموت ماقاسا النزاعـــا
في يوم المصانع قد تركنـا
.........لنا بفعالنا خبرا مشاعــــا
أقمنا بالذوابل سوق حـرب
.........وصيرنا النفوس لها متاعــا
حصاني كان دلال المنايــا
.........فخاض غبارها وشرى وبـاعا
وسيفي كان في الهيجاء طبيبا
.........يداوي رأس من يشكوا الصداعا
أنا العبد الذي خبرت عنــه
.........وقد عاينتني فدع السمـــاعا
ولو أرسلت رمحي مع جبان
.........لكان بهيبتي يلقي السباعـــا
ملأت الأرض خوفا من حسامي
.........وخصمي لم يجد فيها أتساعـا
إذا الأبطال فرت خوف بأسي
.........ترى الأقطار باعا أو ذراعــا
والقصايد؟
والكلمات القصايد؟
أشعاره فى الفخر
- خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباً.... وقد بليَ الحديدُ ومابليتُ
- ولي بيتٌ علا فلكَ الثريَّا..... تَخِرُّ لِعُظْمِ هَيْبَتِهِ البُيوتُ
- وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلا... ومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ
أشعاره فى البكاء على الأطلال
- يا دارُ أينَ ترَّحلَ السُّكانُ........... وغدتْ بهم من بعدنا الأظعانُ
بالأمسِ كان بكِ الظباءُ أوانساً........ واليومَ في عرصاتكِ الغربان
- يا طائر البان قد هيَّجتَ أشجاني.......... وزِدْتَني طرَباً يا طائرَ البانِ
- إن كنتَ تندب إلفاً قد فجعتَ بهِ........... فقد شجاكَ الذي بِالبينِ أشجاني
إذا قنعَ الفتى بذميمِ عيشِ *** وَكانَ وَراءَ سَجْفٍ كالبَنات
وَلمْ يَهْجُمْ على أُسْدِ المنَايا *** وَلمْ يَطْعَنْ صُدُورَ الصَّافِنات
ولم يقرِ الضيوفَ إذا أتوهُ *** وَلَمْ يُرْوِ السُّيُوفَ منَ الكُماة ِ
ولمْ يبلغْ بضربِ الهامِ مجداً *** ولمْ يكُ صابراً في النائباتِ
فَقُلْ للنَّاعياتِ إذا بكَتهُ *** أَلا فاقْصِرْنَ نَدْبَ النَّادِباتِ
ولا تندبنَ إلاَّ ليثَ غابٍ *** شُجاعاً في الحُروبِ الثَّائِراتِ
دَعوني في القتال أمُت عزيزاً *** فَموْتُ العِزِّ خَيرٌ من حَياتي
لعمري ما الفخارُ بكسْب مالٍ *** ولا يُدْعى الغَنيُّ منَ السُّرَاة ِ
ستذكُرني المعامعُ كلَّ وقتٍ *** على طُولِ الحياة ِ إلى المَمات
فذاكَ الذِّكْرُ يبْقى لَيْسَ يَفْنى *** مَدى الأَيَّام في ماضٍ وآت
وإني اليومَ أَحمي عِرْضَ قومي *** وأَنْصُرُ آلَ عَبْسَ على العُدَاة ِ
وآخذُ مَالنا منْهُمُ بحَرْبٍ تَخِرُّ *** لها مُتُونُ الرَّاسيَاتِ
وأَتْرُكُ كلَّ نائِحَة ٍ تُنادي *** عليهم بالتفرقِ والشتاتِ
لا تنسو الردود.... فهد المسيلم