(( إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب ))
***********
- موضوع قيم ومفيد وجميل .... وشكراً لك كثيراً لأنك كشفت لنا بعض ما يدور في أوساطكم المخيفة والغريبة والعجيبة ؟!!...( التي صدمت منها بل وزادتني وعياً وحرصاً أكثر ) .... والتي يترفع عنها المسلم .. لأن المسلم لا يمكن أن يستخدم مثل هذه الأسلحة الرخيصة في عملة التجارة البشرية الدنيئة ؟!... ولدي وجهـــة نظر في هـــذا الموضوع الرئــــع .. والمخيف ....
- أيعقل أن هذا هو تفكيركم أنتم ؟!!... ( معشر الذكــــور ) ؟!... نعم ( الذكور ) وليس ( الرجال ) .. لأن الرجل لا يمكن أن يفكر بهذا الأسلوب الرخيص النتن .. فالرجل في العصر الجاهلي لم تكن تسمح له أخلاقه بأن يفكر مجرد التفكير بهكذا أساليب رخيصة .... !.. أما الآن وما بعد الإسلام وبالتحديد في هذا العصر فابتلينا وللأسف ( بمعشر الذكـــور ) ؟!... بل هم أشد عداوة من الكفار فهم شياطين الأنس لأنهم يدمرون أمة بكاملها ؟!!..... فمن يغرر بأخته المسلمة لا يستحق أن يطلق عليه رجــل ... لأن الرجولة بعيدة عنه ألبته ... فهو عبد لشهواته الشيطانية وفقط ....؟؟؟!!!! ....( وهم فسدوا وما فسد الزمــان )
وأضع تحتها خمسة خطوط عريضة .....؟!.... طبعاً الأغلبية إلا من رحم الله وهم قلة ...
- يوجد في قانون الحياة مثل يقول ( كما تدين تدان ) ... فالعقل يقول والتجارب والمنطق والدين والشريعة بأن الجزاء من جنس العمل ... وأنه مثل ما يفعل ( الذئب البشري ) ببنات الناس ويغرر بهم سوف يأتي يوم ويفعل بمحارمه مثل ما فعل هو ببنات الناس .. إما أخته أو ابنته أو زوجته .. إما عاجلاً أو آجلاً ..( وإن الله يمهل ولا يهمل ) سبحـــانه العادل وحده ...
فإن كان لا يدري فتلكـــ مصيبة ................ وإن كان يدري فالمصيبة أعظم
والزمن يدور والساعة لا تتوقف ........
وأصلاً من يفعل هذا الشيء أو يفكر بهذه الطريقة القذرة فهذا ينبئ عن البيئة العائلية التي تربى فيها ، فربما تكون هكذا ،، الله أعلـــم ! ..
يقول الشـــــــاعر :
وما أبقت لك الأيام عذراً ..
وبالأيام يتعظ اللبيب ...
الدهر لا يبقي على حالة ..
لا بد أن يقبل أو يدبر ..
- وثانياً : المغفلة والحمقاء وقليلة العقل والدين هي من تسلم نفسهــا وشرفها بهذه السرعة وبهذا الغباء ..... صحيح أن الفتاة تضعف أحياناً ، وتحكمها العاطفة وقلة التجربة بكيد ( الذئاب ) وخبثهم (( أسد علي وفي الحروب نعامة )) ... ولكن الحرة الفطنة لا يمكن أن تقع بهكذا أمور __ إلا ( الشرف ) فهو عنوان لها ولأسرتها .. والحـــرة لا تزني أبداً .....
- ( فالذئاب ) أحياناً يحاولون استدراج الفتاة رويداً رويداً حتى تقع فريسة لهم ( وهذا ما سمعته في شريط ديني ) .... وإذا لم تتجاوب معه وكانت أذكى منه تركها واتجه إلى غيرها من تكون أضعف منها كي يصطادها ( قاتله الله ) .... ولكن هذا لا يمكن أن يحدث مع الفتاة الحرة الفطنة وإن كانت قليلة تجربة فإنها تعرف بحدسها بأن ( الحب الصادق ) لا يمكن أن يسلك إلى هذا المسلك النتن المقرف ..
( والعاقل من يتعظ بغيره لا بنفسه ) ..... وقالت الحكماء : كفى بالتجارب تأديباً ، وبتقلب الأيام عظة .
- ونجد بأن ( الذئاب الشيطانية الغادرة ) عندما ( تخدع الفريسة ) وتطيح بها تتبرأ وتتجرد من كل شيء وكأنها ( ملاك طاهـــر وديع ) ؟!! وتترفع عن فريستها الضحية وتتبرأ منها كما يتبرأ ( الشيطان ) يوم القيامة من الناس الذين أتبعوه وأغواهم بوسوسته ؟!... ألا تلاحظون معي ( وجه الشبه ) في الخداع والغدر والكذب ؟!!... وقد قيل : ( ليس لكذاب مروءة ) ...
وقال الشــــــاعر :
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له ............. إياك إياك أن تبتل بالمـــــاء
- ثالثاً ..... على حسب القصص التي تروى والتي تقرأ فإن كثير من الفتيات أصبحن أشطر من الشباب ؟!! .. بمعنى أنه أصبح لديهن وعي أكثر بمكائد الشباب وغدرهم ( أنقلب السحر على الساحر كما يقال ) ؟!!، فممكن الواحدة منهن تستفيد من هذا الشاب ( الذي يدعي الحب ) من الناحية المادية ؟!.... أو ربما لدراسة شخصية هذه العينة من البشر ومعرفة نمط تفكيرهم ؟!.. أصبحت اللعبة معكوسة عافانا الله .... يعني المسألة كلها ( لعب وتسلية لا غير ) ، ولكنها بنفس الوقت لا ترضى لنفسها أن ترتبط بشاب نت أو شااب له تجارب وعلاقات سابقة مع فتيات أخريات ، وحينها لا تأمن على نفسها ولا على بيتها وأطفالها ومستقبلها مع شخص مثله لا يستحقها .
- وفرضاً لو حصل ( حب ) بين شاب وفتاة ولنقل ( حب صادق ) فرضاً .. ( وأكيد إنه يوجد رجال صادقين ووفين وأصحاب مروءة ومشاعر صادقة غير مزيفة ولكنهم قلة ) ...فإن أهل البنت لا يمكن أن يرضوا بسهولة بهذا الشخص ويودعوا ابنتهم إلى من لا يعرفون عنه شيء ... فلابد أن يسألوا ويعرفوا من أين أتى ، ومن هم عائلته ، وقبيلته ........إلى آخره .
- وفي النهاية ........ إلى متى ... ونحن لا نترفع عن هذه الأخلاقيات التي تدمر عوائل بل تدمر أمة بأكملها ؟!!!
- إلى متى ... ونحن نلعب ونلهو بأعراض الناس ؟!... أيعقل بأن ننسى بأن هناك رب لا ينام ولا يغفل ؟!..
- إلى متى .... ونحن نكيد لبعضنا ونحكم على نوايا غيرنا بالســوء ؟!...
- متى يأتي اليوم الذي نرى فيه الشاب المسلم الذي يخاف على عرض أخته المسلمة ويصونها ويحسن الظن بها مثل ما يصون عرض أخته ويحسن الظن بها ؟!..
- إلى متى ونحن نفتقد للرجال الذين يصونون الأمة ويرجعون مجدها ورفعتها ؟!..
- إلى متى ونحن نعيش في عصر الانحطاط والجمود والذل والملهيات والمغريات الخادعة الزائفة .
- إلى متى ... إلى متى ... إلى متى ...؟؟!! أسئلة كثيرة ... ولكن .. لا حياة لمن تنادي ..
لقد أسمعت إن ناديت حياً ........................... ولكن لا حياة لمن تنادي ...
لأنه يمس جانب المرأة حضرت هنا .... وعذراً على الإطالة ... ولكم الشكر الجزيل والتحيــة ....
((( موضوع يستحق التميز والتثبيت برأيي )))
وقفة ...............................
إني لأعجب للئيم ...
عجبي من السمح الكريم ...
هذا ملاك المكرمات ...
وذاك شيطان رجيم ....
أعاذنا الله وإياكم من اللؤم ... ( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك )
(( اللهم لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ... وأعفوا عنا يا أكرم الأكرمين ))