الأخت ريم الفلا.. أشكرك على نقل هذا الموضوع الذي أنصف كاتبه بين الرجل والمرأة على حداً سواء..
أختي الكريمه: لقد ذكر الله في كتابه العزيز وصفاً للرجال في مواضع عدّه
وأعظم وصف للرجال في القرآن الكريم حين قال الله تعالى:
{رجال لاتلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار}
وقوله تعالى: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه} آلآيه
وقوله تعالى: { الرجال قوامون على النساء)آلآية
ولكن انظروا حين ذكر الله وسخ الدنيا الفانية في الميراث ماذا قال:
{ للذكر مثل حض الأنثيين} آلآية0
نعم هذه الرجال وهذا معنى الرجوله.. ولدي بعض الإضافات على ماطرح من أسئله حول هذا المعنى..
لا تسأل أين الرجال .. ؟؟؟
حين ماترى الرجل يقف خلف زوجته وهي تتكلم مع البائع وعند
ماتتفق معه تنظر لزوجها وكأنه مكينة صرّاف..!!
لا تسأل أين الرجال .. ؟؟؟
عندما ترى الرجل يتشبه بالمرأة في مشيتها وكلامها ولباسها..!!
لا تسأل أين الرجال .. ؟؟؟
عندما ترى المقاهى و النوادى مرتع للكسالى الخاملين, وتجدهم يتبادلون الشيشه
ولعب الورق ويجلسون شبه يومي ونسوا وتناسوا من خلفهم في بيوتهم .وكأنهم خلقوا لذلك..!!
لا تسأل أين الرجال .. ؟؟؟
حين ماتموت الغيره عند الرجل وتخرج ابنته أو زوجته في كل وقت ولايسئل عنها ولايعلم أين تذهب..!!
كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول...
أكتفي بماذكرت وأكرر شكري وتقديري لشخصك الكريم يا بنت الرجال...!!