أهرب من سطوة واقع..
لأرتمي على عتبات مظلمة..
أنزف حزني الصاخب..
تستدركني أصواتهم ..
تعيدني لواقعي من جديد..
أهمس..((لاشيء يستحق..لاشيء))
وعبثا أعاود تزيين وجهي ..
لتعود دموعي بشوق تعانق وجنتي..
وأراني دون أدري في زحام حفل..
أتصنع البهجة وأرسم ابتسامة صفراء مقززة كل مافيها يبكي..
أعانق الزوايا الخالية كل حين..
وأعود ..
أعود...
أعود....
أحتضن وحدتي بصمت شاحب