مكان الخسف بجزيرة العرب:
قبل أن أبدأ أقول أن هذا إجتهاد نقلته من كتاب
التذكرة للأيام المنتظرة للمسلمين و الكفرة
من الكتاب والسنة المطهرة
شخصياً لم اقرأ هذا الكتاب إنما حصلت على مقطع يخص
آية الخسف والتي ثبتت في الصحيح وأن المخسوف
بهم هم جيش يقصدون بيت الله الحرام لحرب رجل من قريش
بايعه الناس وعلى الأرجح إنه المهدي..والله تعالى أعلم.
وفي مسند أحمد
"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ثم يبايع لرجل ما بين الركن والمقام ولن يستحل البيت إلا أهله فإذا استحلوه فلا يسأل عن هلكة العرب"
فإذا أستحل البيت الحرام يقترب موعد هلكة العرب في الملحمة الكبرى.
وفي مسند أحمد
لاحظ النص التالي "حتى إذا كانوا بالبيداء من ذي الحليفة أي"باتجاه ذي الحليفة وهم في المدينة المنورة"


ومن الجدير بالذكر أن تلك المنطقة:
- نشطة بركانياً فهناك "حرة حبيش ,لونير"
و زلزالياً قديما وقد بدأت تنشط خاصة في الآونة الأخيرة معلنة بدأ دورة جيولوجية جديدة0
- جزء ساحلي على حفرة الإنهدام العظيم الذي يمتد طوله إلى 6000كم من شمال غرب سوريا من لواء الاسكندرونة إلى جنوب إفريقيا في الزامبيزي.... وهي منطقة معرضة للإنهيار والتوسع بسبب حركة صفيحة الجزيرة العربية شمال شرق الصفيحة الإفريقية أي مبتعدة عنها وما سبب تكون البحر الأحمر إلا بسبب هذه الحركة الأرضية للصفائح الأرضية النشطة في تلك المنطقة.
أضف إلى ذلك أن هذه المنطقة تقع
على الطريق الساحلي من الشام إلى مكة
وهو الأسهل لإنتقال الجيوش..والله تعالى أعلم.
ومن الصورة يتضح أنها بالقرب من مدينة الملك عبدالله