الأستاذ الغالي المحامي خالد
يتبادر إلى ذهني كلما أرى شخصا يحارب وتدور حوله الشائعات أن هذا الشخص هام ومؤثر ، واعداء النجاح كثر ومحاربتهم وسط مجتمعات يطغى عليها الطابع القبلي ضاهرة متوقعة ولاغرابة في ذلك ، طالما أن الجهل متآصل في جذور الحمية والفزعات ، ومن حسن الطالع أن حججهم لاتتجاوز دائرة المستهدف وعند حضوره ، في أي مناسبة تجدهم يتسابقون طوابير مرحبيا بمقدمة حتى يحمر خشمة من نقر الانوف الناعمة المرصعة بالحقد الدفين وهذا الجهل برمته 0
القبيلة أو الانتماء القبلي بريء من هذا الفيروس الخطير الذي اصبح الآن يطارد رواد العلم ايضاً فكم من حاكم عادل هوجم من قبل هؤلاء المغرضين ، ولك في اللقاءات المباشرة في الاوساط العربية ومن خلال قنواتنا ، يتلاسن المتحاورين ويشطح بهم المستضيف ويمزج هيجانهم بمداخلة مسمومة من احد المتصلين ويجنح موضوع الحوار إلى قضايا ساخنة تستهدف قضايا اجتماعية تثير نبض المتلقي وتولد الشكوك وتدعّم الشائعات المقتبسة ومن ثم يصبح المستهدف بين خيارين :
صمود ومقاومة من اجل مستقبل بعيد المدى لأمته
او
استسلام وترفع عن خدمة مجتمع لايفقه خطة مستقبلة 0
هذه القضية سائدة على كل المجتمعات في مختلف نواحي الحياة شئنا ان ابينا ولكن صاحب النظرة الثاقبة يتفاعل مع كل حدث ويناظره بدفاع اقوى وحجج أكبر 0