عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 04-11-2008, 09:02 PM
اسماعيل مهنا
عضو ماسي
الصورة الشخصية لـ اسماعيل مهنا
رقم العضوية : 5260
تاريخ التسجيل : 30 / 9 / 2008
عدد المشاركات : 1,506
قوة السمعة : 18

اسماعيل مهنا بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي قصه اللبنانيه مع المكسيما
السلام عليكم

إليكم هذه القصة حاصلة لي اليوم العصر

باختصار قصة ممزوجة بالإثارة العاطفية
والمغامرة الخطيرة والفروسية والغيرة القديمة
أخي الصفير له شهر وهو يزن علينا يريد مركبة (مكسيما)
وبعد المشاورة وتقيم السيارة وجودتها
اتفقنا علي شراء المكسيما ليستمتع بشبابه
وبالفعل اشتريناها
أخذة السيارة لأجري عليها بعض التعديلات وبعض المشاوير
بحكم انها جديده
توقفت في أحدا شوارع الملز بالرياض
لقضاء بعض الحاجيات
وعند رجوعي لأسياره
وإذا بتلك المرأة طويلة القامة نحيلة الجسم
بيضاء حسناء مثل القمر عمرها بين ال 20 _25
بعباءة مخصرة فاتنة لها عينان تبحر بهما
توقف الأعصاب والعضلات عن الحركة
حين تستقبلك مقبله تشاهد
أردافها من الأمام لتثبت قوانين البعد الثالث
عيناها سبحان المعبود
فمها مرسوم كالعنقود
فإذا بها تقف جانبي عند باب سيارتي
قالت وليتها لم تقل
أنا محتاجة ووالدي وعائلتي محتاجين
سبحان الله كل هذا الجمال ومحتاجه
المهم
من غير شعور أدخلت يدي إلي جيبي
وأخذت بوكي وأخرجت مبلغ بسيط وأعطيتها
وأنا مبنج كلي
ذهبت ثم رجعت بعد ما وثقت إني لن آذيها
وبعد ما شاهدة الشباب في سيارة جانبي
يتربصون بها
قالت هل من الممكن أن تقلني لبيتنا
قلت لأمانع ولن اترك الشباب يستفردون بها
ولابد من إنقاذها
ركبت في المكسيما
وبعد تحركي من أمام المتجر
ويعلم الله أن نيتي سليمة
وإذا بالمصيبه خلفنا :
هل عرفتم ماهيا المصيبه في هذة ألحظة
انهو جيب وفيه مطوعان ويأشر بنور سيارته :: :: مستحيل
يريدني أتوقف
يا ألاهي السجن السجن الفضيحة الفضيحة
حينها تذكرت الأغنية التي أمدتني بالثقة
القائلة




راحت علي الباب الأيمن فوق مكسيماوالشاص عيا حلال القـوم يالحقهـا

كتملهـا السايـق المجنـون تكتيمـةيليتنـي فـي محـل القائـد سايقهـا




المهم
عملت بما قاله الشاعر وكتمت لها تكتيمه لاتقف بعدها أبدا
وهو يطاردني
ولكن هنا يوجد مكسيما ماشاء الله ذو ناقل حركه تمتيك
عرفت في هذه ألحظات أيقنت إن أخي عنده ذوق
وقررت شراء واحده مثلها
مالكم بالطويلة
فلت من يد المطاوعة فربما يفهموني غلط
ولن يقتنعون بحسن نيتي
أنتها هنا الفلم الأمريكي
وحان وقت بداية الفلم الهندي وكان الطريق مليء بالزهور وصوت الناي
وكامان لطيف لأول مره اشعر بفرق الجنسيات
هو سر الجمال
قالت هل تعرف طريق الخزان
قل نعم معروف
قالت أنا اسكن هناك ...أخذتها إلي بيتها
عند أبراج الخالدية في شارع الخزان
رحم الله بشير شنان
وكان التجول في الرياض يشبه
تجول تاي تنك في المحيط
ودعتها وودعت قلبي معها فالجمال جبار
لااعرف كيف أنام الآن فهيا قصه لايحتمله شخص
عاطفي مثلي
فكلامها وضحكتها وحتا نعومة شهيقها
يقول لك اعلم ماهو مقياس الجمال
أما عن عملي كله
اعتبره عمل بطولي فقد أنقذتها من أيدي الأشرار
الشباب الذين كانو أمام المتجر وانقذتها من سجن
الهيئة التي لايمكن لغزال مثلها الدخول له
فهيا سجنها في الأفئدة والقلوب
وعيشها في محاجر العيون
واحمد الله الذي أبعد الشيطان عني
ولكن ما أعجبني هو المكسيما
وسرعة انطلاقها
ولربما إننا اختفينا من أمامه قبل أن يرتد إليه طرفه
فقررت شراء واحده مثله

ولكن يا أعزاء اكتشفت شئ جديد علي


أنها حكمة اقول فيها
الجمال يولد الحب والحب يستخلص منه الأمل في الحياة
والحرص علي النجاح
فأنت تجيد استخدام سلاح قوي
لايمكن قهره وهو
الحب



فالإرهابي لو انه عاش الحب لما كان ارهابي وقتل
وجماز لو عاش الحب لما رضي بأكل أموال الناس

(((((((((((ملطووووووووش))))))))))
الموضوع الأصلي: قصه اللبنانيه مع المكسيما | | الكاتب: اسماعيل مهنا | | المصدر: شبكة بني عبس




توقيع اسماعيل مهنا
استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الأحياء منهم والأموات إلى يوم الدين)