لحشمـتـك ياصاحـبـي عـنـهـم اقـفـيـت
مــا ودي اجــرح ياحبـيـبـي شـعــورك
طالعـت فيهـم ثـم تراجـعـت واغضـيـت
قلـت يكفينـي عــن هـواهـم حـضـورك
فـي غيبتـك حافظـك وحافـظـك لاجـيـت
حزني من احزانك , سروري سرورك
مـا تـدري انـي مـن هـوى الكـل مليـت
الا أنــت تجذبـنـي روائـــع سـطــورك
ياشمـعـتـي يـالـيــت يـالـيــت يـالـيــت
ترعى شعوري مثل ما ارعى شعـورك
وان كـانــك لـعـهـدي وودي تنـاسـيـت
مــا اقــول غـيـر الله يـيـسـر امـــورك
ما ارضى عليك الضيم والي بنى البيت
لـكـن اخــاف بـيــوم يـكـبـر غـــرورك