[رائد الذيابي]

رِسَــْاْلَــهْ اِلَــْى مُــلْــهِــمَتـِـيْ الاسّـطُــوْرِيـّـــْهْ :
حاولت أن أحيا الغرام بقربها
لكني اسفا بقيت بوحدتي
كم لحظة عشت الحياه بقربها
حتى نسيت من المحبة غربتي

حَـْاَوَلْتَ اَنْ اغُوْصْ بِشِْريَانِك
حَاوَلْتْ ان اتَمْرَّدَ بِقَلْبِكْ

حَاَوَلْتُ ان اصْرُخَ لِلنْـاَسِ حُبْكْ


*


وَلَكِـنْ الاقْـدَارَ تَسَلْطَنْتْ عَلَىْ عُرُوْشْ


غَرَاامِيْ فَحَالَتْ دّوُنْ مُلاَمَسَةْ


اوْرِدَتَنَا


*


تُهنـا بِـ عَ ـْالَمِ الغُرُوْرْ


ورَاوَدنَا كِبْيرِياءْ الوُجُوهْ


ونَسَجَ الَشّموُخْ عَلَى حُبّنَاْ


فُرَاق عَاشْقِيْنْ


*


حَبِيَبتِي تَعَالِيْ لِنَكْسِرْ الصّمْتْ


تَعَالِي لنغتال الفقد


تَعَاِلي لِنَصْرُخْ بِوَجْهْ


الفُرَاااقْ


بِحَنَاجِرْ الحُبْ والوَفااء


*


تَعَالِي لِنْعَتَلِي اُفُقْ الهِيَـاَمْ


تَعَالِي لِنُحْرِقْ


الشّوْقْ والاوْهَـاَمْ


*


تَعَالِي


لِنَبْنِيِ لَنَـا جُسُوْرَاً مِنْ الوَصْلْ


عَلَى انْـهَــارِ البُعْدْ والرَحِيِل


*


تَعَالِي يا أقْحُوَانْ حَياِتي


تًعَالِي ياثَوْرَتَ الهَامِي


ياغُصْن الـسَفَرْجَلْ


وغُصُنْ الجُورِي


تَعَالِي يا سَلْسَبِيلْ وَرِيِدِيْ


*


تَعَالِي يا أَمَلَ التّائِه


تَعَالِي يا نُورَ العُتّمَه


تَعَالِي ياقَنَادِيلْ


كَيــانِــي


*


مُلْهِمَتـِـي


انْيِ اُحِبُـكِ


فَعْفَواً سَيْدَتِي انّه امْرٌ اوْجَبَتَهُ الازّمَانْ


وكَتَبَتْه عَلَى جَبِيِنِي اسَاطِيْر الهَوَىْ


*


انِيْ اُحِبُـكِ


ياجَنّتِي ونَارِي


ياطَعْمُ الكًرَزْ وطَعْمُ التّوتْ


*

تَعَالِي ياقَمَراً يَتَسَللّ بَيِنْ عُتْمَةْ حَياتِي


ِليُنِيْرَ دَرِبيْ


وَيُشْعِل شُمُوعْ الامَلَ بِرُوحِيْ


*


اتَعْلَمِيْنَ مَالشّوْقَ مُلْهِمَتِيْ


انّهُ كُتْلَهْ مِنْ العَذَاابْ


تَنَصَبٌّ بِأحْشَائِي عِنْدمَاْ


تُغَرّدْ عَصَافِيْرَ الفُرَاقْ


*


اتَعْلَمِينَ مَالحُـزْنْ مُلْهِمَتِيْ


انْهُ طِفْلٌ يَقْطُنْ اعَمَااقِيْ


فَلا اعْلَمُ هَلْ هُوْ مُقِيمٌ بِارْجَائِيْ


امْ انَه ُمِسْكِينْ عَابِر سَبِيلْ


*


تَعَالِي ياجَرْحِيْ


فَقَد افْتَقَد رَسَائِلُكِـ بَرْيدَ بَيْتِيْ


وافَتَقَدْ وَجْهُكِ الطّااهِرْ عُيوُنِيْ السّااهِرَهْ


وَلَكِنْ لَمْ يَفْتَقِدكُـِ ابَدأ خَيَالِي


فَلَطَالَمَا دَاعَبْ طَيفُكِ العَابِرْ


*


سَئِمتُ النّاسَ وسَئْمْتُ الامَاكِنْ


فَكُلْ شَيء يُذَكّرُنِيْ بِكْ


اصْبَحَتَ ارَى وَجْهَكِ


فِي وُجُوهْ النّـَاسْ


وبَيْنَ حُرُوفْ شِعْرِي وعَلَى قُصَصَيِ


وعَلَىْ القَلَمْ والقُرْطَاسْ


اراكـِ مُلْهِمَتِـْي


عَلىَ وجْه القَمَرَ


وعَلَى الارْصِفَهْ والشَوَارِعْ


وعَلَى تَقَاسِيْمَ يَدِيْ


وعَلَى مَوْجَ الَبَحَرَ


*


تَعَــِـالِــيْ فَــكُــلِ شَـيء لَــك ِ بِـــهِ مَــقَـــرْ

................
كتبتهـا عنـدمـا ايقـنـت بـالفـراق
إيحاءات فكري ونزف جرحي

الموضوع الأصلي: :::.. بَـْـرِيْدُ العُشّــّـآَقْ و مُـّلْهَِـمَـتِـيْ الاسّطُـوريّهْ ..::: | | الكاتب: رائد الذيابي | | المصدر: شبكة بني عبس