صدر مؤخرا في الأردن كتاب بعنوان كيف اجعل طفلي قارئا؟ للقاص والكاتب الأردني محمود ابو فروة الرجبي ،والكتاب يجيب عن : هل يمكن فعلا ان أجعل ابني قارئا؟ .
في فصول الكتاب وضع المؤلف عددا من النصائح الذهنية التي تجعل من الطفل قارئا ، مع مرشد لكيفية القرءاة ، والتعامل مع هذا الكتاب ، وكما وضع للصغار جدا افضل الوسائل التي تشجع الطفل في هذه المرحلة على القراءة ، وكيف يمكن ان يجعل الآباء والمهات من انفسهم رواة محترفين للقصص ، كما وضع طريقة يستطيع القارىء فيها ان يجعل طفله يقرأ دون كلام ، من خلال لعبة بسيطة تعتمد على القصص المصورة المنشورة على سيناريو ، ووضع ايضا عددا من العادات البسيطة التي تشجع على القراءة مثل تحويل الكتاب الى هدية يتبادلها الأهل ، والاطفال ، والاصدقاء.كما أفرد الكاتب فصلا لمشجعات القراءة وفيه وسائل لتفتح نفسك او نفس طفلك على القراءة ، الاوسمة غير العسكرية التي تحث الصغار على القراءة ، اما النشاطات العامة التي تشجع الطفل على القراءة فكان لها نصيب في هذا الكتاب ، فقد تطرق الكاتب اليها بشكل موسع وضع لها مخططا تفصيليا لجعل هذه النشاطات ذات جدوى لتحقيق هدف العائلة ، واضاف الى كتابه بعض النشاطات الاكثر تخصيصا ، فهناك الكتاب الذهني الذي يصنعه الاطفال ، ويجعل اصدقاءهم يقبلون على قراءته ، ولم يهمل الكتاب الوسائل غير المباشرة التي تشجع على القراءة مثل جعل القصة وسيلة للتعليم استخدام القصة وجعلها وسيلة للتدرب على حل المشكلات ، عمل حملة اعلانية عائلية او مدرسية للتشجيع على القراءة ، وناقش الكتاب مشكلات الاطفال ولم يغفل ايضا وسائل القراءة الحديثة عن طريق الانترنت والحاسوب ، واجاب الكتاب على بعض الاسئلة للاطفال.