18-10-2008, 11:37 PM
|
مصنعا "الاتفاق" و "الراجحي" يلحقان بحديد "سابك" ويخفضان الأسعار بمقدار 1290 ريال..
مصنعا "الاتفاق" و "الراجحي" يلحقان بحديد "سابك" ويخفضان الأسعار بمقدار 1290 ريال.. ويرجعان الأسباب إلى انخفاض مدخلات الإنتاج وتوقعات الركود الاقتصادي العالمي
أعلن أثنان من أكبر مصنعي حديد التسليح في السعودية، وهما شركة مصنع الاتفاق "ثاني أكبر مصنع يستحوذ على 35 % "، والراجحي ويستحوذ على نحو 15 % من السوق المحلي" عن تخفيض جديد في أسعار منتجاتهما من حديد التسليح بمقدار 1290 ريال.
وعزا مصدر مسؤول في مصنع الاتفاق في تصريح لـ "أرقام" أن هذا الخفض يأتي تماشياً مع موجه الانخفاض في أسعار مدخلات الحديد عالمياً، وما تبعه من تداعيات للأزمة المالية العالمية، من تأثيرات مباشرة في خفض أسعار البترول والشحن، إضافة إلى ما يسود من توقعات بتباطؤ اقتصادي عالمي.
وأشار المصدر إلى أن سريان التخفيض الجديد يبدأ اعتبار من اليوم السبت، وبهذا التخفيض فإن سعر حديد التسليح يكون قد انخفض بشكل كبير مقارنة باسعاره خلال الفترة الماضية .
وتأتي هذه الخطوة من ثاني أكبر مصنع للحديد التسليح في السعودية، متزامنة مع المصنع الأكبر "حديد سابك" حيث أعلنت اليوم عن خفض بمقدار 1245 ريال للطن الواحد، كثاني تخفيض في هذا الشهر، بعد أن خفضت 750 ريال للطن خلال الأسبوع الماضي.
فيما أكد مدير المبيعات في مصنع حديد الراجحي علي العلوي لـ "أرقام" إقرارهم خطوة مماثلة لخفض الأسعار لحديد سابك والاتفاق، قائلاً "مثل ما واكب المصنعين الصعود العالمي في الأسعار، الآن نواكب الهبوط، بعد تغير ظروف السوق العالمية" .
وأضاف العلوي "تواجه السوق المحلية في الفترة الماضية، شبة اغراق من منتجات الحديد المستوردة من الصين وأوكرانيا وتركيا، كان لابد للمنتجين المحللين من مواكبه الوافد الجديد، والدخول في منافسه معه".
وبحسب مقاولين من المتوقع أن تؤدي هذه التخفيضات في أسعار الحديد إلى زيادة الطلب على هذه السلعة المهمة، وزيادة في وتيرة تنفيذ المشاريع الكبيرة التي يجري تنفيذها في السعودية.
وقال رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين عبد الله العمار في حديث لـ "أرقام" اليوم بعد أن الإعلان عن هذه التخفيضات، أن ذلك يعتبر خطوة في الطريق الصحيح للسوق الحديد السعودي، مشيرا إلى أن السعر الآن أصبح مقارب للأسعار السائدة في الأسواق الخليجية المجاورة.
ويضيف العمار المقاولين في السوق السعودي، يتوقعون ويتطلعون إلى مزيد من الخصم، عطفا على توقعات الركود الاقتصادي العمالي، وحيث أنه ما زال سعر منتج الحديد المحلي أغلى من الأسعار العالمية، في وقت يحصل المصنع المحلي على الكثير من المزايا النسبية في جانب أسعار مخفضه للغاز والكهرباء والإعفاء من الضرائب.
توقيع أبو شروق العرعري |
|
|