
04-04-2007, 08:47 PM
|
إرضـــاء النــفوس
إرضاء النفوس
لإنسان000أي إنسان بطبعه
المللول يبحث دائما عن التغيير ويحاول بشتى الوسائل الابتعاد
عن الروتين والتواتر في كل شيء ، حتى فيما يأكله ، وهي ظاهرة
ربما تكون صحية أحيانا أو قد تنقلب إلى حالة مرضية فب معظم الأحيان
ففي الحالة الأولى التي تعتبر صحية نوعا ماقد يغير الإنسان الكثير من الأشياء
في طريق تحسين حياته وضروف معيشته كأن يغير المأكولات الدسمة إلى الصحية
أو أن يغير روتينه في النوم ليصبح أكثر نشاطا وربما يتبع ذلك إنتاجية أكثر 000
اما في الحالات المرضية وهي الجزء الأسوأ في التغيير ، فإنه يغير إلى الأسوأ
كأن يتبرم أو يميل من كل شيء ويبدأ مثلا بالتدخين كتغيير أو أن يعتاد السفر دون هدف
أو أن يرتبط بهوايه غير ملائمه لسنه ويعلل كل ذلك بالتغيير الذي يعتبر الناتج المميز للملل
وبين هذا وذاك تتضح العقلانية وحسن التدبير التوازن أو العكس تماما كسوء التصرف
والامبالاة والانحدار نحو الأسوأ وقديما قــيل (( إرضــاء النــاس غـاية لا تـدرك ))
فمـا بالك إذا بإرضاء أنفسنــــــا ؟!
تحيـاااتي لكمـ،،،،
توقيع عطاء الرشيدي |
|
|