يا رعيل الأولين.. أجرمتوا فينا ورحتوا!
الاقتصادية - 18 أيلول (سبتمبر) 2008
أنا رجال طلعت على الدنيا "بزير" توي، وأقرأ لبدر بن عبد المحسن وفهد عافت ومساعد الرشيدي ونايف صقر وصالح الشادي والحميدي الثقفي ومتعب التركي وعبد الرحمن بن مساعد وسعد الحريص، أكيد راح تتشكل ذائقتي الملوية بالجمال، وأكيد إني لا كبرت أبقعد أطور نفسي وأتطور مع قراءاتي لهم، وأكيد إذا كبرت أبصير مبدع لأن ذائقتي "الملوية" تشكلت بقراءتي لهؤلاء! اللي طلع إن الحبيبين اللي فوق اختفوا! وانا للحين أحافر أصير مبدع وما قدرت! وكثيرين مثلي مساكين مو قادرين يصيرون مبدعين وينثرون إبداعهم، والدعوى صارت خليطي، ما عاد تقدر ...
"درب الليوان"يسابق الصحافة ويحتل مكاناً على "يو تيوب"
الشرق - 4 أيلول (سبتمبر) 2008
ومن الملفت بروز أسماء نسائية عديدة ضمن الفريق، منها مساعدة المخرج نوف الغزالي، والعاملة في المونتاج الإلكتروني خلود.. يذكر أن الحلقة الثانية من "درب الليوان" انتهت بفوز الشاعر القطري الشاب علي عيدالله المري في مسابقة "درب الشعر" بعد أن تنافس مع شاعرين آخرين في كتابة أبيات تصف شعور سعد صاحب الحلال الذي شارك في سباق الهجن وفازت إحدى نياقه. أما الشعراء الشباب المشاركون في الحلقة الثالثة، فهم سعد البراك من الكويت، معيض الرشيدي، وهادي الدوسري من قطر. إلى ذلك، يستمر "درب الليوان" بعرض حلقات مميزة يومياً على ...
.................................................. .................................................. ...........................................
يرويها: شاعر متقاعد - -
26/09/1429هـ
تذكرون "زجاجة عافت"، اللي كتب فيها إن اللي خرجوا من عنقها "قليل" من المبدعين، وبقي الجيل التالي يدور يدور يدور في الزجاجة؟! وجا المدير ياسر الكنعان مسوي فاهم ويقول لا طلعوا كثيرين بس أنت مو منتبه يابو عافت! طلع كل كلام ياسر خرطي بخرطي، والرجال صادق، والعالم للحين تدور في قوطي صلصل مو زجاجة!
أنا رجال طلعت على الدنيا "بزير" توي، وأقرأ لبدر بن عبد المحسن وفهد عافت ومساعد الرشيدي ونايف صقر وصالح الشادي والحميدي الثقفي ومتعب التركي وعبد الرحمن بن مساعد وسعد الحريص، أكيد راح تتشكل ذائقتي الملوية بالجمال، وأكيد إني لا كبرت أبقعد أطور نفسي وأتطور مع قراءاتي لهم، وأكيد إذا كبرت أبصير مبدع لأن ذائقتي "الملوية" تشكلت بقراءتي لهؤلاء!
اللي طلع إن الحبيبين اللي فوق اختفوا! وانا للحين أحافر أصير مبدع وما قدرت! وكثيرين مثلي مساكين مو قادرين يصيرون مبدعين وينثرون إبداعهم، والدعوى صارت خليطي، ما عاد تقدر تميز الحلو من المالح، مرّات تحس إنك كتبت شي ما أحد كتبه قبلك، ومرات تحس إن تخربط وتمتلي سلة المهملات اللي صارت جنبك من كثر ما تشقق بالأوراق!
وفي لحظة تأمل بسيطة تكتشف أن المشكلة مو فيك يالشاعر الجديد، المشكلة في الإخوان اللي شكلوا ذائقتك "الملوية" وتخلوا عنك يوم بديت تبي تنافسهم! يعني من تنافس اللحين؟ ناقتي يا ناقتي مثلا؟! أو قوموا صفقوا؟! أو تروح تسب العالم كلهم عشان تصير عضو لجنة تحكيم وتقول: دربن دربن! المقاييس اللي تعلمناها منهم إن الشعر فقط هو المقياس الحقيقي طلع غلط! وما عاد نقدر نقيس قصايدنا حنا، اللحين الجمهور يقيس بالصوت والضوء، مو بالشعر! يعني لازم تكون واحد يلقي إلقاء خبلا أو يفحط على المسرح عشان يلقى القبول! يعني ضوء وصوت مو شعر.. يعني رحنا فيها حنا ياللي تربينا على إلقاء البدر والحميدي الثقفي!
.................................................. .................................................. .........................................
محمود سليمان :
ترافقت انطلاقة برنامج "درب الليوان" على الفضائية القطرية بصخب إعلامي قوي، حيث انتشرت أخباره بكثافة على صفحات الجرائد وفي المواقع الإلكترونية، وواكب الإعلاميون القطريون والعرب التحضيرات منذ الإعلان عن فكرة البرنامج، مروراً بتنفيذ الديكور وتجهيز المسرح، وصولاً إلى التصوير المباشر. كما حضر عدد من أهل القلم إلى الاستوديو لمتابعة مجريات المسابقة من مكان التصوير. وتم تخصيص موقع على "يو تيوب" (Youtube) الشهير يتضمن لقطات من البرنامج.
وأشاد المشرف الإعلامي على "درب الليوان" والمعد محمد المسيفري بالتجاوب الرائع الذي حصل من قبل الإعلام، موضحاً: "لقد لاقى هذا العمل أصداء رائعة في الصحافة القطرية بشكل خاص، والخليجية والعربية بشكل عام. وقوبل بتقييم إيجابي فاق كل التوقعات. واحتل مكانا على موقع الفيديو الشهير "يو تيوب" يمكن العودة إليه لمراجعة اللحظات الحاسمة والحماسية من المسابقات التي يقدمها".
وبالفعل، من الملفت أن ينجح برنامج تلفزيوني بحصد كل هذا النجاح الإعلامي والجماهيري وهو لا يزال في حلقاته الأولى. ففضلاً عن حجم الجمهور الهائل الذي حضر إلى الاستوديو، لم تتوقف الاتصالات الواردة من المشاهدين طيلة ساعتي البث، رغبة منهم للمشاركة بمسابقات البرنامج المميزة قلباً وقالباً.
ومن الحضور في الاستوديو أثناء تصوير الحلقة الثانية، مساعد مدير تلفزيون قطر السيد أحمد الراشد. وقد بدا واضحاً من خلال الحلقات الأولى أن أسرة البرنامج تسعى لأن تبرز للمشاهدين مواهب هامة لم تحصل على فرصتها بالظهور في السابق، وهذا ما نوه به مقدم "درب الليوان" والمعد حسن المهندي.
ويبدو أن المخرج محمد البدر تعمّد تشكيل فريق عمل يجمع ما بين أصحاب الخبرات الذين أصبح لهم اسم هام في عالم المرئي والمسموع، وأسماء جديدة وشابة دخلت مجدداً حقل العمل التلفزيوني. ومن الملفت بروز أسماء نسائية عديدة ضمن الفريق، منها مساعدة المخرج نوف الغزالي، والعاملة في المونتاج الإلكتروني خلود..
يذكر أن الحلقة الثانية من "درب الليوان" انتهت بفوز الشاعر القطري الشاب علي عيدالله المري في مسابقة "درب الشعر" بعد أن تنافس مع شاعرين آخرين في كتابة أبيات تصف شعور سعد صاحب الحلال الذي شارك في سباق الهجن وفازت إحدى نياقه.
أما الشعراء الشباب المشاركون في الحلقة الثالثة، فهم سعد البراك من الكويت، معيض الرشيدي، وهادي الدوسري من قطر.
إلى ذلك، يستمر "درب الليوان" بعرض حلقات مميزة يومياً على شاشة تلفزيون قطر من الحادية عشرة مساء حتى الواحدة من بعد منتصف الليل طيلة شهر رمضان المبارك. وهذا البرنامج هو من تقديم حسن المهندي، إعداد حسن المهندي ومحمد المسيفري، وإخراج محمد البدر.
خالد المويزري
..............وشكرأ
