ألا واحسرتي جرحي لجأ بين الضلوع وبات
تمكن من عروق القلب وأعطى السر باقيها
وبان النقص في حالي وفكري صاربه سجات
مغير أمشي بلاتفكير لحديها ولا ابديها
سبب من صد عني وإن ذكرته هلت العبرات
على أوجان عيني من فراق الزين يبكيها
كما من سبته فرقى وليف شوفته مشفات
بعدما كنت أشوفه بالدقايق مع ثوانيها
ألا يالله عسى من شتت الشمل صار به إشتات
عسى روحه جحيم النار يوم الحشر يكويها
ذكر لي صاحبي يم الحوطه ذكر بدون إثبات
وأنا مدري نور العين يسكن في مبانيها
غديت اليوم أنا مثل اليتيم اللي قليل إسكات
توفو والدينه والمراضع ما يدانيها
أخذ له مدة أيام يعاني ثم عقبه مات
كثير النوح نفسه صامته عن مناحيها
¤¤¤¤¤¤