
20-03-2007, 06:13 PM
|
ماذايريد من القبيلة ؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل (ياأيها الذين آمنو اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) والصلاة والسلام على رسوله القائل (إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار) وبعد:
لقد اطلعت على ما يجرى في الساحات العامة بالمنتديات وما يدور بالشبكة العنكبوتية من مايكتب عن قبيلتي من قبل شخص يدعي / شريكة الدعيجي ، ومبالغاته المخزية، والإحباط المطبق، حتى وجدنا بآن هذاء الشخص ير يد التفرقة بين ابناء القبيلة الواحدة , بل يريد ان يفرق بين العم وعمه وبين الخال وخاله , بل يريد التفرقة بين الاخ واخيه .
يبث هذاء الشخص مصادر التلقي، لكن لم يكن ليخطر ببال أحد أن الأمر إنما كان مجرد سراب بقيعة (يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا) تبرر مواصلة هذا الإعجاب الزائف بشخص بهذه الخسعبلات الزائفة حتى لم يبقى أحد من أفراد القبيلة لم يتفاجاء من افكار هذاء الشخص .
يعزف لوحده بسيفونيته المهترية على نفس الإيقاع حتى وإن وجد هنا وهناك من ينوحون على رفات هذاء الشخص بائسين يائسين كما ينوح الشيوعيون اليوم على قبر ماركس ولينين في وقت لعن العالم تأريخهم ونبذته حتى موسكو التي كانت يوما هي القبلة الأولى لهؤلاء جميعا.
عندما أتابع ما يكتبة الدعيجي وهو يتحدث عن القبيلة بمبالغاته المكشوفة، أتذكر بعض العجائز عندما يتحدثن عن مزايا ركوب الدواب للسفرفي الماضي بديلا عن طائرات البوينج والكونكورد اليوم، أقول هذا غير معتذر لمن لازالوا يخادعون الناس بالترويج لعصر بائد أول من تبرأ منه ورفضه أهله الذين هم أدرى الناس به، هذا وإن اقل ما يستحقه هو المطالبه بالصمت عن هذا الهراء القصصي وأن يخجل من التأريخ بل عليه أن يعتذر عن جرائمه التزويرية أتجاة القبيلة
من حق هذا الشخص بالتعبيرعن رأيه لا سيما في الامور الشخصية المتعلقة به شخصيا" لكن الشي الذي لا يقبل منه أبدا هو تزويره للتاريخ وافتراضه أن القبيلة لا زالت بتلك الغفلة التي أساء هو وأمثاله استغلالها أوأنه يتكلم من منتدآه ضد ركن فيهم العالم والزاهد والصالح .
كلمات أكتبها والألم يعصر قلبي حزنا على ما طرحة هذاء الشخص اتجاة القبيلة وأجزم أنها لن تروق لبعض اخوتة ناهيك عن افراد القبيلة بمشارق الارض ومغاربها
وهناء نقول له ومن على شاكلتة من المفلسين ! ولهولاء أقول غير معتذر ولا مترفق، من هذا الذي يتطاول على الجبل الأشم!
تبا لكم وسحقا! صاحبكم ليس جبلا بل هو مجرد منظر لتيار عفى عليه الزمن و اثبت أفلاسه في كل مكان وصاحبكم لم يجرؤعلى الكلام عن مرحلته الغامضة حتى خلت ممن يلجمونه بالحقيقة لو سمعوا ما نسمع منه، صاحبكم دكتاتور من الطراز الأول غدر برفقائه وربعة وأما سابقته وسنه فليس له سابقة إلا في مجال الإعلام وتلك حقبة سوداء أشد ما كان يمارس فيها الغش والتدليس على الأمة في جميع البلاد العربية، (رده الله الى الحق ووفقه الى توبة نصوح قبل الموت)
فهذا أمر ليس بيدي ولا بيده ولو كان العمر وحده معيارا للحق وموجبا لاحترام الخلق لما تقدم على إبليس أحد، ومع هذا فنحن نحترم الشخص
ونناقش أقواله وأفكاره ونظرته للتأريخ بعين عوراء لا ترى الكون إلا من خلال نظارة الحاقدين على قبيلة الرشايدة منذو القدم نعم منذو القدم ولو كناء في العصور السابقة اتحدآه ان يتكلم بكلمة واحدة إن كان شجاعا،
إن الخطأ الذي وقع فيه الدعيجي انه استدرج في نهاية عمره لكي يفضفض على اشهر مواقع الشبكات العنكبوتية متخبطا في رواية الأحداث دون أن يدرك في حملته الدعائية الجوفاء , ضد القبيلة لا تزال غصة في حلوقنا نحن ابناء القبيلة المتعطشة لتوحيد القبيلة وجمع كلمتها ولكل مناصر لها،
وتعلم أنه وإن كان لديه ضمير فإن ضميره يبقى (مستترا) أو (غائبا) فابحث يا هذا عن خلق آخر في عالم آخر قد يقبل ما تقوله وقد يصدقك وستبقى أهلا لكل تهمة موضوعية وتأريخية ما دمت تؤمن بعض الكتاب وتكفر ببعض، ولا يمكنك التنصل من تاريخك الذي مهما تظاهرت اليوم بالحيادية والموضوعية فسيبقى حالك كحال أي وزير إعلام منافق للحاكم يلمعه في سوق المفاليس، إلا أن الفرق بينك وبينهم أنهم ربما يرجون طمعا من حطام الدنيا ممن يلمعونهم، بينما أنت لا تزال تعيش رهبة ميت منذ ثلاثتة عقود ربما تحتاج الى دابة أرض تأكل (منسأة) صاحبك حتى إذا ما خرّ تبين الدعيجي ألو كنت صادقا أمينا ما لبثت في هذا العذاب المهين، وأنك إنما صدقت فقط في مقولتك (إن شهادتي في افكاري مجروحة) أحسن الله لنا ولك الختام والسلام.
|