زعم موقع "دبكا" الإلكتروني ـ المقرب من المخابرات الإسرائيلية ـ أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك حذرا إيران من أن ضربة أمريكية أوروبية إسرائيلية وشيكة ستشن على طهران ، وأن القوة البحرية الأمريكية القريبة من الخليج هي جزء من الاستعدادات لتلك الضربة.
ونشر الموقع تقريرا نقل فيه عمن أسماها بمصادره في الشرق الأوسط تأكيدها على أنه بعد التقاء عبد الله ومبارك يوم السبت الماضي أدلى سليمان عواد المتحدث باسم الرئاسة بالقاهرة بتصريح أكد خلاله أنه «لا يجب أن تقدم إيران المبررات والحجج على طبق من فضة لمن يريدون أن يدفعوا المنطقة لمنحدر خطير".
وأوضح التقرير أن سليمان قصد بكلامه هذا " الرئيس العراقي المخلوع الراحل صدام حسين ، والذي تم إعدامه بعد فشله في إقناع الولايات المتحدة والغرب بعدم وجود أسلحة دمار شامل داخل بلاده " ، مشيرا إلى أن قادة إيران قد يلقون نفس المصير.
ولفت إلى أن المصادر الإيرانية لدبكا أكدت أنه "بعدما تم إطلاق التحذير المصري السعودي من قبل عواد لطهران ، قام الإيرانيون بإرسال الصاروخ "سافير" إلى الفضاء يوم الأحد 17 أغسطس ، بهدف إظهار قوتهم الصاورخية ، وتوضيح أن إيران قادرة على إصابة تل أبيب ، وأن تهاجم بصواريخها دولا أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا ، والتي ستكون جزءا من الضربة المتوقعة على طهران ، بالإضافة لمواقع وأهداف أمريكية بالدول الأوروبية " حسب التقرير .
وزعم التقرير أن مبارك وعبد الله ليسا وحدهما المقتنعين بأن الضربة العسكرية قادمة ، وإنما أيضا حكام دولة الكويت ، مضيفا أنه "منذ منتصف الأسبوع الماضي قامت دولة الكويت بوضع قواتها على أهبة الاستعداد ومضاعفة قواتها البحرية المقابلة للدولة الإيرانية ، وذلك بهدف منع أية عملية انتقامية تقوم بها طهران ضد أبار النفط الخاصة بها بعد الضربة الأمريكية ".
وأضاف التقرير نقلا عما أسماه مصادر عسكرية أن " المخاوف الشديدة داخل العالم العربي ـ وعلى رأسه مصر والسعودية ـ من حرب مع طهران في الخليج نابعة من حقيقة أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت خلال الفترة الماضية بإدخال عدد من قوات الأسطول الضخم الخاص بها ، والذي يضم حاليا قوات الـسترايك جروب البحرية ، وأن قوات جديدة وسفنا من نوع متطور ستدخل قريبا للخليج" .
وأشار التقرير إلى أن " المتحدث باسم الخارجية الأمريكية برغم إنكاره الأسبوع الماضي هدف تلك القوات البحرية ، إلا أن عدم ذكره السبب من وجودها يؤكد المخاوف المصرية والسعودية والكويتية وغيرها من الدول العربية حول ضربة وشيكة على طهران " .
واعتبر أن كلمات المسئول الأمريكي لم "تقنع مسئولي القاهرة والرياض والكويت ، الذين يملكون تقارير استخباراتية تؤكد عكس كلامه هذا " ، حسب زعم التقرير