هو جرول بن أوس من بني قطيعة من بني عبس، يكنى أبا مليكة ولقب بالحطيئة لقصره وقربه من الأرض كما يقال وهو جاهلي إسلاميومن شعره :-
قـال حـينارتدت العرب:
أطـعنا رسولالله إذ كان حاظراً فـيا لـهفتي مـابال أبـي بـكرِ
أيـورثها بـكراً إذا مـات بـعده فـتلك وبـيت الله قاصمةُالظهرِ
ولقد هجاءأمه فـقال:
تـنـحيفـاقعدي مـني بـعيداً أراح الله مــنـك الـعـالـمينا
ألـم أوضـح لـك البغضاءَ مني ولـكـن لا أخـالُـكِتـعـقلينا
أغـربـالاًإذا اسـتُـدعت سـراً وكـانـوناً عـلـى الـمتحدثينا
جـزاكِ الله شـراً مـن عـجوز ولـقَّـاك الـعقوق مـنالـبنينا
حـياتكِ مـاعلمت حـياةُ سـوءٍ ومـوتُـكِ قــديـسرُّالصالحينا
وهجا أبوهفـقال:
لـحـاك اللهثــم لـحاك حـقاً أبــاً ولـحـاكمن عـمٍّ وخـالِ
فـنعم الـشيخُ أنت لدى المخازي وبـئس الشيخُ أنت لدىالمعالي
جـمعت الـلُّؤم لا حـياك ربـي وأبــواب الـسـفاهةِوالـظلالِ
وقال يهجونفسه :<O
أبـت شـفتايالـيوم إلا تـكلماً بـسوءٍ فـما أدري لمن أنا قائله
أرى لـي وجـهاً شوَّه الله خلقهُ فـقُبِّح مـن وجـهٍ وقُبِّححامله
وقـال يهجوالزبرقان بن بدر ويمدح بغيض وكلاهما جاره
مـاكان ذنببغيض أن رأى رجلاً ذا حاجةٍ عاش في مستوعرٍ شاسِ
جـاراً لـقومٍ أطالوا هون منزله وغـادروه مـقيماً بـينأرماسِ
مـلَّـوا قِـراهُ وهـرَّته كـلابهُمُ وجـرحـوه بـأنيابٍوأضـراسِ
دع الـمكارم لا تـرحل لـبغيتها وأقـعد فـأنك أنت الـطاعمالكاسي
فأمر عمر بالحطيئة فسجن لفترة ثم ضاق الأمر بالحطئية فقال قصيدة يستعطفعمرا بن الخطاب رضي الله عنه ـ مطلعها : ماذا تقول لأفراخ بذي مرخ *** زغبالحواصل لا ماء ولا شجرأسكنت عائلهم في قعر مظلمة *** فاصفح عليك سلام الله يا عمرفأخرجه عمر على أن لا يهجو مسلما فقال الحطيئة إذن يموتعيالي ، فاشترى منه عمر أعراض المسلمين بثلاثة آلاف درهم . يقع البئر على ضفاف وادي مرخ الذييمتد من أعالى محافظة الغاط ويصب في روضة السبلة في محافظة الزلفي ..من هذا المنبر أدعو كل من له صفة المسئوليةأن يبادر بحماية تلك البئر التاريخية وما يحيط بها من معالم جميلة حتى لا تندثر أوتطولها يد التخريب أو عوامل الزمن .. حقيقة سعت أحدى جهات محافظة الغاط بوضع حاجزعن السيل ومسح طريق يوصل لها ولكن يلزم تنظيف هذه البئر فقبل سنيات بسيطة كانتالمياه فيها .. والآن كما ترون .. لعل هنالك من يسمع ونراها بسبب هذا التقرير وقدأصبحت في أحسن حال وسنوافيكم بعد تنضيفها بصور لها ولعلى أسعى بأكثر من ذلك بمهاتفةأو زيارة المسؤولين لعمل ما يلزم ..قال حمد الجاسر: ( منهم من يرى ان الحطيئة قصدوادياً لا يزال معروف في الطرف الشمالي من جبال طويق )
يسميهاالكثير الآن بئر الحطيةنترككم مع الصور ..
صورة للبئر ويتضح طريقة الحفر منالأسفل بدون طوي ..
بداية العبث في البئر
وادي مرخ الذييقرب من البئر
البئر وقد اندفنت بسبب الأمطار ..
بعض اساسات بيوت أو محاجر .. والبئر يقع بجانب السيارة فالمسافة قريبة ,,
صورة أخرى ..
مكان مرتفع بالجبلالقريب يعتقد أنه مكان للجلوس فقد هئي لذلك كما نشاهد .. 
هذه الكتابات تقع على جبلقريب من هذا البئر ولكنها في أعتقادي أقدم من البئر .. ولم يتم حمايتها بل طالتهايد البث وتوجد كتابات بجانبها تعتبر حديثة .. أتمنى أن يتم حمايتها فالكتابات كثيرةعلى هذا الجبلمع تحيات أبو فهد ..مكشات منقوله