للأسف لم تفلح المساعي الدولية للحيلولة دون وقوع حرب كارثية زوجية مدمرة
بين زوج وزوجه
تأكل الأخضر واليابس وتشرد الأبناء وتهدم العش الزوجي
المشكلة ان كل طرف متمسك برائيه ويدعي ان الحق معه
ويرمي بالتهمة على الطرف الآخر ويرفض التنازل
الحرب تطورت من حرب كلامية شرسة وتلاسن وصراخ
إلى تشابك بالأيدي عنيف أدى إلى حدوث بعض الإصابات بين الطرفين
هذا ولا تزال المحاولات قائمة لعقد هدنه بين الطرفين تنهي هذه الحرب
وفي الختام نتمنى ان يعم السلام وتحل المشاكل
وان تحترم العهود والمواثيق الزوجية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ليت كل أبوين قبل الشجار يدركان أنهما بصدد مسئوليه جسيمه ألا وهي تربية الأبناء
ليت كل أبوين قبل التمادي في أي شجار يدركان أن هؤلاء الأبناء ليس إلا ثمار لحظات حميمه
جمعتهما سويا....فلو استشعرا هذا المعنى لما وصلا إلى طريق مسدود
الأبناء فلذات الأكباد ,, ,,هم من يتعرضون لأصعب المواقف وأحيانا يقذفون وسط المهالك
الأبناء أضعف وأرق مخلوق في الوجود هم أكثر من يعاني من صراعات الأبوين
الأبناء كثيرا مايتحملون فوق طاقاتهم
غالبا الأبناء هم ضحية الشجار...
غالبا الأبناء هم من يدفع ثمن الشجار غاليا..
مهما أشبع من حولهم كافة احتياجاتهم الأخرى سيفتقدون أهم شئ في الوجود
وهو الحاجه إلى الاستقرار النفسي والسكني...
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يعم الأمن والسلام كل بيت وكل أسره مسلمه في الوجود
آمين يارب...
منقول
ولكم أجمل تحيه
دفء المشاعر