عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 07-08-2008, 10:59 PM
راعي السفاري
عضو فضي
الصورة الشخصية لـ راعي السفاري
رقم العضوية : 1540
تاريخ التسجيل : 29 / 5 / 2007
عدد المشاركات : 815
قوة السمعة : 17

راعي السفاري بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي هواي البر - بداية .. ونهاية ..قصيدة .. وتذكار ..
بسم الله الرحمن الرحيم


نستمتع كثيرا بإصدارت بعض الشركات في مجال الإنتاج والتوزيع من أناشيد وقصائد .معبرة عن القنص أو المكشات .


تصور حالنا .. وترحالنا .. وتجوالنا – ومحبتنا لهذه الهواية الجميلة والغالية .


والتي نرتبط بها عبر علاقة تولدت ونشأة مع بداية حياتنا .


يزداد حبنا لها كلما تقادم بنا العمر - نزداد خبرة وعمرا – وتزداد غلاء وشوقا .


لكل شيء إذا ماتم نقصان .... فلا يغر بطيب العيش إنسان .


فكذلك الرحلات البرية - لاتصفو لأحد فقد يخالط السعادة فيها أحزان –


والصفو كدر .


حتى يصاب الإنسان أحيانا بشيء من الاكتئاب أو التشبع – أو الملل بسبب المشاكل التي قد تواجهه في رحلاته .


مابالولع غير التعب والمخاسير ......


ولم أسمع أن محب للرحلات والمكاشيت قد تقاعد عن هذه المهنة – أو اعتزلها .


وكثيرا ماصادفت في رحلاتي رجال قد تقاعدوا من أعمالهم وأقعد بعضهم المرض أو الإعاقة . ولم يترك هذه المحبوبة .


جلست معهم وتشرفت بالحديث معهم والتحدث عن البر أيام زمان والمناطق الجميلة قبل عدة أعوام .


ولاتكتمل هذه اللوحة إلا بالصحبة الجيدة والتي تعينك على الطاعة – والعمل الجيد – والتعاون – والنفس الطيبة والخفيفة .مابين راوي .... وشاعر .... ومحدث وخبير في التقنية


أنا ياناس ماني عن هواي اللي مضى سالي


وفي هذه الخلاصة اخترت مجموعة من الصور لعلها توضح وتقرب ماهدفت إليه من هذا الموضوع


والله الموفق .



المحطة الأولى ....
بداية الرحلة والاستعداد


اللي نشيل من اللوازم يكفي ...
قرب المقناص ياللي تحترونه ....
تبدأ الاستعدادات ويتم التواصل بين الزملاء و الاتفاق على موعد الرحلة ومدتها والوجهة – ويتم توزيع الأعمال كل حسب استطاعته –














توزيع الأعمال - نصب الخيمة أو الرواق – شب النار – مد الفرشات


تجهيز الشاي .. القهوة .. الطعام . ......











المحطة الثانية ...
عند السمر .. يحلو الكلام .. شعرا .. ونثرا ..
تغرب الشمس .. ويخلد كل شيء إلى الراحة ..نور القمر .. وشبة النار ..وصحبة أخيار .. ويدور الفنجال .. وببالة الشاي .
هاج الضمير وولع القلب تذكار ..طرا عليه من زمان قديمي
يازين جلستهم على غب الأمطار... في روضة يختال فيها النسيمي
يروق لي من فعلهم شبة النار ... تلهبه في مظلمات العتيمي
لا دوروا فنجال فالبن وبهار ... سوالف ماقيل فيها شتيمي
ياماحلا ياعبيد في وقت الأسفار جذب الفراش وشب ضو المنارة




















المحطة الثالثة ....


شقة النور .. وتغريد الطيور .. وعروس تشرق على استحياء ..

هواي قروم قرص البر – جافينه على المله










المحطة الرابعة ..

الفوائد ... من الأسفار ... والترحال ... الوقوف على الأطلال .. زيادة الخبرة ..

وعلوم الرجال ...
















المحطة الخامسة ..


قد مرني معهم تصاريف واجوار ... لو كان للدنيا سبيل ومقيمي
لكن طبع الوقت مقفى ومندار ... شئ مقدر من إله حكيمي

هكذا هي الحياة .. يوم لك .. ويوم عليك ..

لاتصفوا لأحد .. ولابد أن يخالط الصفو كدر .. والسعادة أحزان ..


مابالولع غير التعب والمخاسير ....





















توقيع راعي السفاري

 

 



Facebook Twitter