تفاجئوا باصابتهم بالمرض ولم يعلموا سابقا
اكثر من اربعمائة حالة تم اكتشافها خلال حملة مرض السكر في حائل
بدأت النتائج الأولية لحملة الاكتشاف المبكر لمرض السكر في الظهور هذه الحملة التي بدأت أنشطتها منذ يوم السبت السادس من صفر 1428هـ وتستمر لمدة شهرين بمشيئة الله تعالى لاكتشاف حالات الإصابة بمرض السكر بين الأشخاص البالغين من العمر ثلاثين عاماً أو أكثر والتي بدأت فعالياتها في مقر إمارة منطقة حائل بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد نائب أمير المنطقة بحضور سعادة وكيل الإمارة، والوكيل المساعد، وكافة مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام بالإمارة حيث تم فحص جميع العاملين بالإمارة.
وأكد مدير عام الشئون الصحية بمنطقة حائل الدكتور سليمان بن محيسن المزيني أن الحملة تمكنت بتوفيق من الله تعالى من اكتشاف 315 حالة مرضية داخل مدينة حائل حتى منتنصف يوم الأحد14/2/1428هـ الذي تم فيه فحص4370 مستهدفاً للفحص سواء في المراكز الصحية، أو من خلال فرق العمل الميدانية التي قامت بفحص العاملين في بعض الدوائر الحكومية في إطار خطة العمل التي تستهدف تغطية كافة الدوائر الحكومية، وأوضح مدير عام الشئون الصحية بمنطقة حائل أن الحملة حظيت بإقبال مشهود من المواطنين لإجراء الفحوص في مختلف المواقع مما يعتبر مؤشراً جيداً على نجاح الحملة.
هذا و
تستهدف الحملة العمل في مختلف المواقع التابعة للدوائر والمؤسسات الحكومية، والمدارس لفحص كافة من هم بعمر الثلاثين فما فوق لاكتشاف مرض السكر وعوامل الخطورة المحتملة أو المصاحبة مثل السمنة، وارتفاع الضغط، وزيادة الدهون في الدم، وأمراض القلب؛ إضافة للعوامل الوراثية مثل وجود تاريخ مرضي لأفراد في العائلة مصابون بالسكر، أو العوامل السلوكية المؤثرة والداعمة للإصابة بالمرض كالتدخين، وقلة النشاط البدني، وبين الدكتور سليمان المزيني أن الاستجابة المبدئية من المجتمع شجعت المديرية العامة للشئون الصحية على تشكيل فرق طبية تضم طبيبات، وفنيات للانتقال إلى المواقع النسائية كمدارس البنات في المنطقة، والتجمعات الطبيعية مثل المؤسسات الإدارية التعليمية النسوية.
وأكد المزيني أن الحملة تتكون من اثنتي عشرة فرقة ميدانية مجهزة، وجناح للكشف على الراغبين في الفحص تم تجهيزه في معرض الدفاع المدني المقام في حائل بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني من السبت 13 حتى الأربعاء 17 صفر 1428ه، وتعمل في إطار تنظيمي عبارة عن لجان للتنسيق والإعداد والإشراف إضافة لفرق العمل الميدانية، وفريق للتوعية الصحية عن مخاطر السكر الصحية مدعوم بالمطبوعات المختلفة، واللوحات الدعائية بما في ذلك الإلكترونية، ومشاركات إعلامية من وسائل الإعلام الوطنية، لتوضيح حجم مشكلة مرض السكر وجذورها الاجتماعية والسلوكية والجهود المطلوبة للتحكم في هذا المرض، والحد من انتشاره، والسيطرة عليه.