حذف القبيلة - عنوان لك عليه -ولاكن تعلمون ان القصد من ذلك هواء الاثارة - وهذه طريقة متبعة فيالمجال الاعلامي لمحاولة اعطى الخبر صفة غريبة .....
ايه لاحبه :.
انتشرت العصبية القبيلة والنعرات الجاهليه - واصبح من الواجب على ولى الآمر التصدي لهذه الظاهرة الممقوته - هذه الظاهرة الجاهليه وقد قالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم دعوها فانها منتنه .
ويجب الضرب بيد من حديد بهذاء السلاح للقضاء على النعرات القبيلة وكبحها
دعونا نسترسل بهذء الموضوع :.
الولاء الله اولا" ثم- للوطن- وليس للقبيلة
ولكن الوضع في المملكة يختلف عن القاعدة المتعارف عليه , فلن ينهض المجتمع مادام يقدم الولاء المطلق للقبيلة قبل الوطن . ولن تنهض الدولة بمجتمعها أن هي ألزمت بوضع اسم القبيلة في هوية المواطن . فوجود اسم القبيلة بالهوية يؤخر ولا يقدم , ويفسد ولا يصلح , ويبغض ولا يحبب . ولنا في الدول المتحضرة نموذجا ً في الرقى والحضارة فأمريكا رائده التطور بدلت اسم جنس وليس قبيلة عن مسماها الأصلي فأبدلت اسم الزنجي إلى اسم ( أمريكي أفريقي ) فندمج الشعب حتى وصل الأفريقي إلى مرتبه وزير . فالمتمعن بما يحدث في السعودية سيجد طغيان القبليّة ورقيها إلى مستوى لم يكن متعودا ً عليه سابقا ً , فالانترنت لا يخلوٌ من أثاره النعرة القبلية والتشجيع عليها وكذالك القنوات التي تهتم بالموروث الشَعبي شجعت على تنامي روح البداوة والتخلف وأدارت البعض إلى زمن السيف والرمح .
مشكلتنا نحن السعوديين هي مشكله تتلخص بأمور كثيره منها المؤسسات الحكومية وغموض خداماتها وكذاء التعليمات والمؤسسات الامنية والقضائية وهذا هو العائق الأساسي نحو تمدّن القبيلة ولكن لا ضير فالعتب مرفوع فكثير من المدن والدول عدلت سياساتها ووضعت كل هذه المؤسسلت المشار اليها تحت تصرف وخدمة المواطن . فتجد المواطنوفي حالة انعدامها تجد المواطن بدلا من ان يلجاء الى الدولة لحفظة يلجاء الى القبيلة . وكذاء في دفع الديات والاعنات بالزواج وغيرها من ظروف الحياة .
ولكنلابد للدولة ان تعيد النظرحتى يتحضّر شعبها ويندمج حتى يصبح كتله واحده موجه للوطن ولحب الوطن . واذا لم نعمل فنكون قد زدنا الطين بلِه وساعدنا على تنامي التطرف القبلي عندما أولينا النظرة القبلية اهتمام وصنفناها ولائيا ً علما بذلك او جهلناه .
في السعودية هناك قبيلتين تعتبر نموذجا ً لبقية القبائل. فلم تنسيهم إسقاطهم لقبائلهم من الهوية أصالة تاريخهم وعبق ماضيهم فأصبحتا وسطا ً بين جميع أطياف الدولة . القبيلتين هما قبيلة بنو تميم وقبيلة بنو خالد . فالدولة الآن جميع موظفيها من نفس القبيلتين ولا تعتمد إلا عليهم في كثير من الوزارات فهم جمعوا بين الحسنيين ( حسنى القبيلة وحسنى الحضارة ) فهم ليسوا بعنصريه القبائل أو حقد أهل الحاضرة لذا تجدهم محل ثقة وأمانه . ولو كان احدهم مذيل ٍ اسمه بلقب الشهرة لما وصل لهذه المكانة الأجتماعيه
محمد بن عبدالله القرشي لم ينتسب لقريش فخرا ً ولم نعرفه بهذا الاسم ولكن عرفناه بمحمد ( صلى الله عليه وسلم ) (لا تطروني كما اطرت النصارى المسيح ابن مريم انما انا عبد الله، فقولوا عبد الله ورسوله ) وكذالك الصحابة الكرام من أبو بكر لعمر لعثمان لعلي ذوو النسب الشريف والمقام الرفيع لم نعرفهم بقبائلهم بل عرفناهم بأفعالهم وإخلاصهم وجهادهم وسيرتهم المحمودة . أما نحن لا تكفينا أسماء قبائلنا بل ذهبنا إلى أطلاق أوصاف مرادفه للقبيلة لزيادة الفخر
فالقبيلة أذا ً حجر عثرة أمام الدولة المدنّية التي ننادي بها فلن تقوم نهضة اجتماعيه بوجود قبيلة بالمفهوم السعودي فقرار إلغاء مسمى القبيلة من الهوية مطلب أساسي ننادي به ونتمنى تطبيقه في أقرب وقت .
هل انت مؤيد لحذف اسم القبيلة من البطاقة الشخصية - الاراء بطبيعة الحال سوف تتفاوت - ويميزها التبريرات الهادفة .
نسمع الى ارآكم ومبرراتكم ومحاوراتكم حول ذلك
الاجهر يحييكم