حِينما تنهمِرُ الدموع كـَ التيار
وتَغرقو الجفون كـ الطفل فيها
لاتستطيع التجديف .. ولا الانصياع
حينما .. يحِل الظلام ونبقى حبيسوا الألم
في دواخِل العُزلة .. وأفكارنا في السماء متطايرة
حينها .. سنقف أمام ذلك الاحساس
بـِ لا حِراك أو تنفس
وقتها ستُغرزُ سكين الألم في قلبٍ بريء
كُل ذنبِه انه بكى .. ولم يُفكِر حتى ان يشتكِي
نقِفُ بـِ لا حِراك
:
سيدتِي
يامن طوقتني بـِ شرف تسجيلك .. لمواجهتِي
لم اكُن يوماً راهِبة .. ولم أكُن يوماً صاخِبة
كل ما في الأمر .. انِي مُجرد كاتِبة
أسعى لـِ خلق ثرثرةً من صورةٍ شاحِبة
أو .. أرسُم بسمةً على شِفاةِ جافَة
أو .. أوقِفُ أنفَاساً .. للهُموم مُتسابِقة
كُل مافِي الأمر .. اني أُنثى عاشِقة
للـ .. مُستحِيل .. خَلف قُضبان تلك السُجون
التي يسكُنها الألم بداخِلي
وإن تفوقَ عليَّ أحدهم مثلِك
فذلك يُسعدني لـِ سبب واحد
وقتها اعرف ان احساس الأنثى المكسُورة
ليست في احداكُن سِوااااي .. وسأكون وقتها بِخير
كُونِي صغيرتِي بِخير
فـَ ذلك يُسعدنِي