خرج أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك رحمه الله ومعه عمر بن عبد العزيز رحمه الله وقد وضع أمير المؤمنين يده بيد عمر بن عبد العزيز في الطائف
والطائف معروفة بجوها الجميل وكثرة البرق والرعد والأمطار
وبينما هم يمشون جاء البرق وصوت الرعد قوياً ومن شدته أنتفض أمير المؤمنين سليمان وخاف
فقال عمر بن عبد العزيز :
يأمير المؤمنين هذا صوت رحمته فكيف إذاً بصوت عذابه ؟!
فسبحان من ألهم الحكمة عمر بن عبدالعزيز حينما ربط هذا الأمر بالآخرة .
اللهم إنا نسألك الرحمة والمغفرة .