كلي امل ان تجد تمتماتي متسع بين رموش واحداق الاحبة00!!
|
نبدء من حيث البداية لخاطرة اليائس
هنا تتمحور صورة بلاغية وضفها الكاتب كما يحلول له
وإقتناصها صعب وتوضيفها يضيف للنص جمالية
(بين رموش واحداق الاحبة)
حوار هاديء بين روحي والجسد00!!
|
هنا شخّص الكاتب الروح والجسد
وبث بهم العقل ليدور بينهما هذا الحوار الذي طغى عليه الهدوء
الرووح/:
|
تائهة الحدود ومخنوقة المسافة مشتته بين خطوة القلم وهرولة الاصابع00!!
|
تهذي الروح هنا وتشكو من مايمارسه القلم عليها من جزر ومد
ليتجسد هذا كله في هرولة الاصابع على مضمار الورق
انسدلت على عيني عدسات متقعرة في محيط حرف الحاء ومنحنى الدال 00!!
|
العدسة
لايوجد بيننا من لا يعرف كيفية الرؤيا بها
ولكن مالفت نظري هنا
(محيط حرف الحاء ومنحى الدال)
وهذا لن اقف عليه فكل خوفي ان لاافيق بعد تأملي الطويل فيه
احاسيس طحنت بأجندة متخمة بطقوس الزمن البائد00!!
|
تصوير لـ حضارة من المشاعر فتكت بها جنود الزمن البائد
واعتقد ان الكاتب رمز للذكريات بـ ( جيوش الزمن البائد )
وهي صورة في قمة الفلسفة و الرمزية
البوصلة تائهة والعقارب مبعثرة ومتناثرة 00!!
|
مااصعبه من ضياع وامره من تشرد
بوصلة تائهة لتجنح بمن يحملها الى هوة سحيقة
وعقارب فقد ماهيتها
ذروة الخوف المصاحب للغربة الروحية والمكانية
انا الرجل الذي حمل قلماً جف حبره منذ زمن00!!
|
كناية عذبة عن القلم ومايعانيه من فقر للدم (حبره الكائن )
ولكن الدم مازال يسري بالوريد ويتدفق بشرايين الحرف00!!
|
ليستعرض بكل خيلاء على خشبة الورق00!!
لتنتفض وتنفض عنها من الغبار 00!!
وتدلف بدون سابق إنذار00
|
!!
|
طاقة كامنة ومخزون حسي في ذلك الشاكي
الذي سيكون الباكي
وتجفف دموعه مناديل الورق
الى هنا اقف مع هذه الرائعة للرائع
وسيكون لي عودة اذا سنحت الفرصة