عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 11  ]
قديم 26-02-2007, 08:45 PM
مهاجر بلا زاد
عضو مبدع
الصورة الشخصية لـ مهاجر بلا زاد
رقم العضوية : 803
تاريخ التسجيل : 11 / 1 / 2007
عدد المشاركات : 488
قوة السمعة : 18

مهاجر بلا زاد بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي رد : قصة عنتر ابن شداد كامله ( لاتفوتكم يابني عبس)

اقتباس من مشاركة ابو عيد العويمري


شخصية عنترة العبسي:

عنترة بن شداد شخصية حقيقية، عاشت في القرن السادس الميلادي قبل الدعوة الإسلامية، في شبه الجزيرة العربية. وعنترة فارس وشاعر شهير، من أصحاب المعلقات، ويستطيع واحدنا أن يرجع إلى تاريخ الأدب، ليعرف بعضاً من سيرة هذه الشخصية، التي نستطيع أن نجمل أهم ميزاتها بالنقاط التالية:

ـ فروسية نادرة قامت على الشجاعة والبسالة والمروءة.

ـ شاعرية عالية نصبّت صاحبها واحداً من فحول الشعر العربي.

ـ عصامية فريدة نقلت صاحبها من مرتبة أحد عبيد عبس، إلى واحد من أهم سادتها، عبر انتزاع الاعتراف بالأبوّة.

تمكن عنترة إذاً وهو ابن الأمة الحبشية أن يجبر شداداً، أحد سادة عبس على الاعتراف به ابناً شرعياً، واستطاع أن ينافس الزعماء البيض في حب عبلة بنت مالك، ثم جعل مالكاً ـ وهو أخو شداد وأحد سادة القبيلة ـ يزوّجه ابنته، كل ذلك عبر نضال طويل، وصراع مرير خاضه مع الوسط المحيط وعلاقاته المعروفة للقارئ الكريم.

فكيف تعاملت الذاكرة الشعبية مع نموذج البطولة هذا؟!

لقد جعلت الذاكرة الشعبية من هذه الشخصية الواقعية أسطورة، وكأنها بذلك أرادت أن تنصفها، وأن تنتقم لها من أعدائها ومن الوضع الطبقي السائد يومذاك، فصنعت منها نموذجاً للبطل الذي يحمي البلاد، ويرد الأعداء. ونسجت حولها ملحمة طوّرها الشعب خلال مئات السنين لتصل إلى أيدينا على شكل سيرة شعبية يحفظها الكثيرون ويرددونها في السهرات والاحتفالات والأعياد. وسيلاحظ سامع السيرة أو قارئها مقدار التحولات الكبيرة التي طرأت على الشخصية التاريخية. فقد لعب الشعب بذكاء على العناصر الأساسية في حياتها لينهض بها خياله. من ذلك على سبيل المثال: أن زهيراً ملك عبس دعا شداداً والد عنترة ومحاربي القبيلة للإغارة، على إحدى القبائل المجاورة، وتركوا عنترة ونفراً من العبيد لرعاية النساء، اللواتي شرعن باللهو والرقص والغناء على الغدير، بعد وليمة عظيمة صنعتها لهنّ سمية زوج شداد، حتى طلعت عليهن الخيل من بين الجبال، وإذا بمئة فارس من قحطان يغيرون على القبيلة، ويسوقون النسوة وبينهن عبلة، فيندفع عنترة خلفهم ويدرك الفارس الذي أسر عبلة، فيصرعه ويسلب جواده وسلاحه، ثم يدخل في معركة حامية مع الغزاة، ويستطيع بيده الطليقة ـ فقد كان يمسك عبلة بالأخرى ـ أن يصرع كل من يقف في طريقه، فيجبر الفرسان على الهرب تاركين غنائمهم خلفهم، وحين يعود الملك زهير ويسمع بما حدث في معركة عنترة الأولى، يُثني على شجاعته ويخلع عليه رداء الشرف.

بعد ذلك بفترة قصيرة يخوض عنترة معركته الثانية، فيجبر قبيلة معادية أحاطت بأبناء الملك زهير وخدمهم على الهرب، عندها يترسخ عنترة فارساً من فرسان القبيلة المعدودين، ويعفى من الرعي وحراسة الإبل. ثم تتتالى انتصارات الفارس على خصومه، وردّه الغزوات والمؤامرات وانتصاره على مئات الفرسان، وإنقاذه للقبائل كمازن وعبس.

بعد ذلك تروي السيرة رحلة عنترة لإحضار النوق العصافير من الحيرة، ومعركته مع فرسان المنذر ملك الحيرة، ووقوعه في أسرهم. ثم تروي لنا كيف استطاع قتل أسد يدخل خيمة المنذر بيديه فقط، بينما قدماه في الأغلال، مما جعل المنذر يفك أسره ويقدّره ويحترمه، ثم يقدمه إلى كسرى، الذي يدفع به للقاء فارس رومي ما استطاع أحد من جند فارس مواجهته، لكن عنترة يصرعه، وينتصر جيش كسرى على الروم، فيقدم له الهدايا النفيسة والجواري الجميلات، لكن السيرة تؤكد رفض عنترة إغراءات النساء، وإصراره على العودة إلى وطنه وحبيبته، وهذا ما يكون، فتكلل العودة بالزواج من عبلة لتستمر بعد ذلك بطولات الفارس الشاعر، التي تنتهي بإصابته بسهم مسموم يودي بحياته، ولكنه يحمي عبلة من فرسان يحاولون سلبه إياها حتى وهو ميت وذلك بامتطائه جواده واتكائه على رمحه أمام الفرسان الذين لا يجرؤون على الاقتراب منه، بينما تسير الراحلة بعبلة حتى تصل مضارب عبس، ويكتشف الفرسان متأخرين موت الفارس الذي يقف أمامهم
اخي كثرت الاقاويل بموت عنتر وهذا مااسمعت بموته ؟ موت عنترة فهناك روايات كثيرة أشهرها ما رواه صاحب الأغاني، قال: إن عنترة أغلى على بني نبهان فأطرد لهم طريدة، وهو شيخ كبير. وكان وزر بن جابر النبهاني الملقب بالأسد الرهيص في فتوه فرماه وقال: خذها، وأنا ابن سلمى، فقطع مطاه أي ظهره، فتحامل بالرمية حتى أتى أهله وهو مجروح. وبذلك تكون نهاية عنترة حسب هذه الرواية. والله اعلم


تحياااااااتي
اخوكم ابــو عــيــد الــــرشــيـــدي
اخوي ازيد اعلق على موضووعك ببعض الشي عن عنتر ولا هنت اخوي على هذا المووضوووع

عـنترة بـن شـداد
هو عنترة بن شداد بن قراد العبسي. أمه زبيبة،
كان عنترة أسود اللون، أخذ السواد من أمه، وكان يكنّى بأبي المغلس لسيره إلى الغارات في الغلس وهو ظلمة الليل. ويلقب بعنترة الفلحاء.
وعنترة من فرسان العرب المعدودين، ولم يلقب عن عبث بعنترة الفوارس، قال ابن قتيبة:
كان عنترة من أشد أهل زمانه وأجودهم بما ملكت يده، وقد فرق بين الشجاعة والتهور.
أحب عنترة عبلة بنت عمه مالك بن قراد العبسي، وكان عمه قد وعده بها ولكنه لم يف بوعده، وإنما كان يتنقل بها في قبائل العرب ليبعدها عنه. وحب عبلة كان له تأثير عظيم في نفس عنترة وشعره، وهي التي صيرته بحبها، ذلك البطل المغامر في طلب المعالي، وجعلته يزدان بأجمل الصفات وأرفعها، وهي التي وققت شعره كما رققت عاطفته، ونفحته بتلك العذوبة، وكان سبب تلك المرارة واللوعة اللتين ربما لم تكونا في شعره لولا حرمانه إياها.
لعنترة شخصية محبوبة لأن كل ما فيها من الصفات يجعل صاحبها قريبا من القلوب: فهو بطل شجاع جريء الفؤاد، حليم الطباع، رقيق القلب، يشكو في حظه العاثر في الحب ومن ظلم قومه له، وإنكارهم جميل فعله نحوهم.


مقتطفات بسيطة جمعتها عن عنتر ابن شداد اضافه على مووضوعك اخي ولا هنت على هذا المووضوووع القيم والمفيد لشاعر ورجل شجاع عرفة التاريخ واثبت مكانته ووجودة