بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية حول ما أسفرت عنه التحقيقات والمتابعة المستمرة من قبل إمارة وشرطة منطقة الرياض والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التجارة ووزارة الصحة وأمانة مدينة الرياض والإدارة العامة للجوازات التي أثبتت تورط بعض المنتمين لرياضة رفع الأثقال بجلب المنشطات المحظورة رياضيا وتوزيعها على عدد من الرياضيين داخل المملكة.
فقد أصدر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية القرارات التالية:
أولا: حل مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لرفع الأثقال وبناء الأجسام وعدم ترشيح كافة أعضائه لأي اتحاد أو لجنة رياضية مستقبلا وعدم شمولهم بأي عفو قد يصدر لتساهلهم وعلمهم بذلك وتجاوزهم اللوائح والتعليمات ومخاطبة جهات حكومية وغيرها دون الرجوع للرئاسة العامة لرعاية الشباب بذلك.
ثانيا: تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون الاتحاد مكونة من خمسة مسؤولين حتى إعادة تشكيل الاتحادات الرياضية وتضم اللجنة كلاً من:
1 - العميد صالح بن مطر السواط رئيسا
2 - الأستاذ هليل مسيفر المطرفي نائبا للرئيس
3 - الأستاذ جاسم بن محمد أوحيد عضو
4 - الأستاذ ناصر بن عبد الرحمن الزنان عضوا
5 - الأستاذ سلطان بن عيسى النصيب عضوا
ثالثا: تطبيقا للعقوبات الصادرة باللائحة الدولية لمكافحة المنشطات الصادرة عن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات الصادرة عام 2003م بالمادة الثانية الفقرات السادسة والسابعة والثامنة وعقوبتها في المادة العاشرة الفقرة 4 - 2 فقد تقرر التالي:
1 - إسقاط عضوية إداري نادي الترجي عضو مجلس إدارة الاتحاد السيد غالب بن علوان فلفل من عضوية مجلس إدارة النادي ومنعه من دخول الأندية والمنشآت الرياضية لثبوت تورطه في جلب المنشطات الرياضية من خارج المملكة.
2 - شطب مدرب المنتخب ونادي الترجي كاظم محمد البحراني وإبلاغ المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات والاتحاد الدولي لرفع الأثقال وعدم شموله بأي عفو يصدر لثبوت تورطه في توزيع المنشطات الرياضية على اللاعبين ومنعه من دخول الأندية والمنشآت الرياضية.
3- شطب اللاعبين حسن بن أحمد السادة وقاسم بن علوي السادة مدى الحياة وعدم شمولهما بأي عفو يصدر لثبوت تورطهما بتسليم وتوزيع المنشطات لأطراف أخرى.
4 - تفعيل دور اللجنة الوطنية لمكافحة المنشطات ودعمها.
وقد أكد سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب حريصة على تطبيق اللوائح والتعليمات التي تحمي الشباب والرياضيين من كافة المحاولات الدخيلة التي تحاول المساس بأمنهم ووطنهم وتضر بصحتهم وكذلك تنفيذا لتعليمات المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات التي تتمتع المملكة بعضويتها التي تنص على التشدد بتطبيق العقوبات في مثل هذه الحالات. وأهاب سموه بكافة الرياضيين بالمملكة بالابتعاد عن المنشطات مشيدا بالدور الذي تقوم به كافة الأجهزة الفنية والإدارية والطبية سواء بالأندية أو المنتخبات السعودية التي تحرص على توعية الرياضيين بأضرار المنشطات والعواقب التي تسفر عنها بتدمير الرياضيين صحيا وأخلاقيا.
يلاحظ أن أكثرهم شيعة بحراني وأمثاله من نادي الترجي