[ولد حايل]

لجنة الاحتراف في انتظار قضية جديدة
موينع الشباب يوقع للنصر ب3 ملايين ريال لثلاث سنوات





كتب - عبدالعزيز العبيد
وقع اللاعب يوسف الموينع لاعب فريق الشباب مساء أمس لفريق النصر كلاعب محترف لمدة ثلاث سنوات مقابل 3 ملايين ريال. وكان اللاعب الموينع قد اجتمع وبمعيته مدير أعماله إبراهيم موسى الليلة الأولى مع طلال الرشيد المشرف على الفريق الكروي بنادي النصر، وتم الاتفاق معهما للتوقيع للنصر مقابل 3 ملايين ريال لمدة 3 سنوات. ومن المتوقع أن تنشأ خلال الأيام القادمة مشكلة جديدة لدى لجنة الاحتراف بين ناديي النصر والشباب حول عدم قانونية توقيع اللاعب كونه مسجلاً في كشوفات الشباب كلاعب هاو ووقع للنصر كمحترف، لتكون تلك هي القضية الثانية التي ستدرسها اللجنة بعد قضية اللاعب عبدالملك الخيبري، وهي أيضاً طرفاها الشباب والنصر.










باحث قانوني يكشف (القصور) ويتساءل:
قضية الخيبري بين الشباب والنصر.. إلى أين تتجه؟؟





من خلال اطلاعي على قضية اللاعب عبدالملك الخيبري الذي سبق وأن كان لاعباً في نادي القادسية ومن ثم قام بالتوقيع لنادي الشباب والنصر.

ومن خلال اطلاعي على العقوبات المقررة لمثل هذه الحالات (والتي تتمثل في إيقاف اللاعب لمدة سنة عن الملاعب) وجدت هناك قصوراً واضحاً في هذه العقوبة سوف أبينه من خلال النقاط التالية:

1- العقوبة نالت اللاعب فقط وبقسوة مفرطة جداً حيث إن إيقاف اللاعب لمدة سنة سيبعده كثيراً عن مستواه الذي كان عليه قبل الإيقاف وسوف يتضرر من ذلك النادي واللاعب.

2- هناك طرف آخر يستحق العقوبة ولم يعاقب ومن وجهة نظري المتواضعة أرى أن يعاقب بعقوبة أشد من عقوبة اللاعب وذلك لأنه هو من قام بمفاوضة ذلك اللاعب وقدم له جميع الإغراءات ليقوم ذلك اللاعب بالتوقيع مع علمه بأن النادي الآخر سبقه في التوقيع وقد يوجد من يتساءل كيف يمكن للنادي أن يعرف إن كان هذا اللاعب قد وقع لنادٍ آخر أم لا؟

فأقول هنا إن العقوبة التي ستطال النادي في حال قيامه بالتوقيع مع لاعب سبق وأن وقع لنادٍ آخر ستجعله يتمهل ويستفسر عن اللاعب عن طريق وكيل أعماله وناديه ويأخذ الإقرارات اللازمة التي تجعله يتأكد من أن اللاعب لم يقم بالتوقيع مع أي نادٍ آخر.

3- إن النادي الذي قام بالتوقيع مع اللاعب بطريقة نظامية (وهو النادي الأول) قد سلبت حقوقه هنا وحرم من تسجيل ذلك اللاعب دون وجه حق كما حرم من خدماته لمدة سنة كاملة وهو لم يقم بأي خطأ وإنما كانت جميع إجراءاته سليمة فما ذنب ذلك النادي.

ومن خلال هذا الطرح المتواضع أقترح تطبيق العقوبات التالية:

1- معاقبة اللاعب بعقوبة مالية بدلاً من حرمانه من اللعب لمدة سنة حتى لا يتضرر الطرف الآخر (وهو النادي الذي قام بالتوقيع مع اللاعب).

2- معاقبة النادي الذي وقع مع لاعب سبق له التوقيع مع نادٍ آخر بعقوبة مالية وكذلك إلزامه بدفع تعويض للنادي الأول نتيجة تعديه على حقوق ذلك النادي ولاعبه.

3- توجيه إنذار للنادي الذي وقع مع لاعب سبق توقيعه لنادٍ آخر وفي حالة تكرار ذلك تتم مضاعفة العقوبة مع النظر في حرمان ذلك النادي من تسجيل أي لاعب لمدة فترة تسجيل واحدة أو فترتين.



الباحث القانوني بدر علي الصليهم











(الجزيرة) تؤكد: إيقاف اللاعب سنة كاملة
أشرطة فيديو وكاسيت في ملف الخيبري لدى لجنة الاحتراف




علمت (الجزيرة) أن ملفي الشباب والنصر الخاصين بطلب تسجيل اللاعب عبدالملك الخيبري يضمان مفاجآت مذهلة، منها ما قُدّم ومنها ما احتفظ به لوقته، فأحد الناديين لديه شريط فيديو يحكي قصة التسجيل من الألف إلى الياء، ومنها لحظة التوقيع، وناد آخر لديه إقرار بأن اللاعب سجل له أولاً وتسجيل صوتي يحكي فيه قصة تسجيله بالنادي الآخر بما يشبه الإجبار.

وتتوقع (الجزيرة) - كما أكدنا منذ أشهر - أن الإيقاف هو ما ينتظر اللاعب لمدة سنة كاملة، وهذا ما ينص عليه القانون، وكان بالإمكان تجنب هذا الإجراء لو لم يقدم أحد الناديين وثائقه، ولكن وقد قدمت فالقانون واضح وصريح، فالناديان سيفقدان حظهما في اللاعب، والقادسية سيخسره لإيقافه.









مصدر شبابي أكد تمسك النادي بلاعبيه المهمين
الشباب يرفض طلب الهلال





أكد مصدر شبابي مسؤول ل(الجزيرة) أن النادي قدم اعتذاره لطلب الهلاليين لمدافع الفريق حسن معاذ أو عبدالله شهيل وقال المصدر: اللاعبان مهمان في الخارطة الشبابية ولا يمكن الاستغناء عنهما بأي حال من الأحوال كما كشف المصدر أن النادي لا يمكن أن يستغني عن أي من لاعبيه المهمين كالشهيل ومعاذ.










النصر يصدر بياناً عن تسجيل الخيبري ختمه بعبارة (الله المستعان) ويؤكد:
نحن أول من فاوض الخيبري وبعد أن وقعنا معه بأسبوع خاطب الشباب القادسية





أصدر نادي النصر بياناً عن ملابسات تنافسه مع الشباب على تسجيل اللاعب عبدالملك الخيبري متضمناً أي البيان عدد من الحيثيات التي يرى النصر من خلالها أحقيته باللاعب.. وفيما يلي بيان النصر.. تعلن إدارة نادي النصر أنه قد تم رفع جميع الأوراق الرسمية لتسجيل اللاعب عبدالملك الخيبري للاتحاد السعودي لكرة القدم صباح اليوم (أمس) الاثنين 28-5- 1429هـ ليكون لاعباً نصراوياً بدءاً من فترة التسجيل الحالية.

هذا ونوضح بأن نادي النصر كان قد خاطب نادي القادسية الشقيق لمفاوضته واللاعب بتاريخ 25-1-1429هـ، وكان رد نادي القادسية لنادي النصر بالترحيب والموافقة بتاريخ 26-1-1429هـ، وقد وقع ناديا النصر والقادسية مع اللاعب استمارة الانتقال نموذج أ بتاريخ 28-1- 1429هـ وكذلك تم بالتاريخ نفسه توقيع العقد بين نادي النصر واللاعب مع إقرارين رسميين يفيد بأولهما باطلاعه على لوائح الاحتراف وتفرغه له، وثانيهما وهو المهم كون عقده مع نادي النصر هو الوحيد ولا ارتباط له مع غيره، وقد تلا هذا التاريخ الكثير من المخاطبات بين الناديين لاستكمال الأوراق الضرورية لملف الانتقال تلبية لرغبة نادي القادسية لحفظ حقوقه كاملة أمام لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم.

هنا لابد لنا الإشادة بحيادية حديث صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري لنادي الشباب الشقيق ونطالب مع سموه على وجوب تسجيل اللاعب للفريق المفاوض والموقع معه أولاً مع ضرورة عقاب المتسبب (كما ذكر سموه) بمثل هذا اللبس بين أندية الوطن الواحد، ولنؤكد هنا لسموه وللمتابعين بأنه وبغض النظر عما يستجد لاحقاً أو التشكيك بالماضي من الأفعال وتوقيتها إلا أن الدليل القاطع هو الماثل حالياً ورسمياً أمام لجنة الاحتراف ببدء مفاوضات نادي الشباب عند إرسالهم لخطاب إشعار نادي القادسية لبدء التفاوض مع اللاعب بتاريخ 2-2- 1429هـ، مع العلم بأن خطاب نادي النصر للتفاوض مع النادي واللاعب كان بتاريخ 25-1-1429هـ، هذا وقد أرسل نادي القادسية صورة منه مع جملة خطابات بعد استكمالها للجنة الاحتراف ووثقت لديها منذ تاريخ 5-3-1429هـ.

وأخيراً نهيب بلجنة الاحتراف بالتطلع للموضوع من الناحية النظامية وباكتمال الأوراق الرسمية للانتقال فقط، وباعتماد تسجيل اللاعب لنادي النصر بدون النظر لرغبته الحالية والتي من المفترض أن تنتهي حدودها بعد توقيعه الرسمي لنادي النصر وبوجود خطاب بتوقيع اللاعب شخصياً يؤكد به رغبته الانتقال لنادي النصر، وإلا فباستطاعة أي كان بتحويل الرغبات بعد التوقيع وقد يكون لأكثر من ناديين مستقبلاً تطلعاً للدافع الأكبر. والله المستعان،،،