[ولد حايل]

أمير «الرياض» يستقبل بطل كأس الأبطال

الرياض الحياة - 27/05/08//
استقبل أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه في قصر الحكم أمس، رئيس مجلس إدارة نادي الشباب خالد البلطان وأعضاء مجلس الإدارة واللاعبين والجهاز الفني، بمناسبة حصول فريق كرة القدم في النادي على كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال للموسم الرياضي الحالي.
وهنأ أمير منطقة الرياض الشبابيين بهذا الإنجاز، متمنياً التوفيق لهم ولجميع أندية السعودية، في ظل التنافس الشريف الذي يخدم المنتخبات الوطنية، لتحقيق الإنجازات ورفع علم السعودية في المحافل الرياضية الدولية، في ظل ما يحظى به قطاع الشباب والرياضة في السعودية من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله.
وأعرب رئيس مجلس إدارة نادي الشباب عن شكره وتقديره لأمير منطقة الرياض على استقباله لهم وتهنئته بهذه الانجازات، وفي نهاية الاستقبال التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.








تصنيف «الأخضر» يحدد بدء الدوري... لجنة المسابقات تعلن مواعيد بدء المسابقات السعودية

الرياض الحياة - 27/05/08//
اعتمد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ما عرضه نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل عن البرنامج الزمني المعد من لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم لمواعيد انطلاقة مسابقات الاتحاد للموسم الرياضي المقبل (2008-2009).
وأوضح عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة المسابقات فهد المصيبيح أن اللجنة وبتوجيه من الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل حرصت على أن يعلن البرنامج الزمني في هذا الوقت بالذات، حرصاً منهما على إتاحة الفرصة للقائمين على الأندية لوضع برامجها المناسبة للموسم الرياضي المقبلة بما يتفق مع ارتباطات المنتخبات والأندية السعودية في مشاركاتها الخارجية المقبلة. وأبان المصيبيح في تصريحه أن اللجنة وبتوجيه من الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه اجتمعت في وقت سابق بممثلي الأندية للاستئناس بمرئياتهم ومقترحاتهم حيال تنظيم مواعيد مسابقات الموسم المقبل، إذ تم إطلاعهم على البرنامج الزمني المقترح والارتباطات الخاصة بالمنتخبات والأندية السعودية الخارجية.






في المرمى - آنغوس مرة شرق ومرة غرب

صالح الداود الحياة - 27/05/08//
مرت الأشهر وتمر الأيام، وأعتبر نفسي عاجزاً، بل وأجزم بأن معي كثيرين نبحث جميعاً عن تفسيرات مقنعة ومطمئنة في الوقت ذاته لأهداف ومخططات مدرب منتخبنا أنغوس، الذي بالفعل أربكنا معه في نظرية «التجارب» المحببة إليه، والتي للأسف ما زال يتمسك بها ويعتبرها ركيزة أساسية في منظومته العملية، على رغم حصوله على فترة طويلة جداً في ترؤس الجهاز التدريبي للمنتخب، ونال فرصته الكاملة مع بقية معاونيه في التعرف على لاعبي الأندية المحلية، سواء في الممتاز أو في الدرجة الأولى أو في الثانية.
لكن عملية «التجارب» التي ما زالت قائمة إلى هذه الفترة القصيرة التي تفصلنا عن مباراتي لبنان وما بعدها، لا أرى أنها تمتلك المؤشر الإيجابي والمطمئن لمحبي «الأخضر»، الذين اندهشوا من قائمة أكثر من الثلاثين لاعباً في معسكر المنتخب، وكأن منتخبنا يهم في الدخول لمرحلة استعداديه أولية، وليست مرحلة حصد النقاط في مجموعته!
إلا إذا كان أنغوس يمتلك حسابات وبرامج لم يكشفها خلال تصريحاته المكثفة، والتي أرى أنها أفقدته الكثير من التركيز خلال الفترة الماضية، وذهب معها لجلب أكبر عدد من اللاعبين، للانضمام إلى صفوف المنتخب محاولاً إغلاق الأبواب والنوافذ أمام المطالبات الجماهيرية والإعلامية لبعض اللاعبين المميزين، الذين تجاهلهم في الفترة الماضية وما زال، على رغم اتفاق الجميع على أحقيتهم بالوحود ضمن صفوف المنتخب!
ويعتبر أنغوس مدرباً محظوظاً بالدعم والثقة اللذين يجدهما من القيادات الرياضية عقب كل مرحلة، وإلا كان موقفه في غاية الصعوبة، نظير عمله الفني غير المقنع للشارع الرياضي السعودي، والذي تحول إلى خوف من المراحل المتقدمة التي ستشتد فيها المنافسة لذروتها، وسيكون البقاء فيها للفريق الأقوى تجهيزاً بدنياً ولياقياً ونفسياً، ويتمتع بأعلى درجات الانسجام بين لاعبيه.
ولقد أثبتت الأيام الماضية أن هناك خللاً في عملية الترابط بين الأجهزة الفنية في الأندية وجهاز آنغوس، كذلك في ما يتعلق بالأجهزة الطبية مع طبيب المنتخب، وإلا كيف تمتلئ عيادة المنتخب بأكثر من لاعب مصاب في فترة مهمة وحاسمة في مشوار المنتخب؟
وعلى آنغوس ولاعبيه الاستفادة القصوى من مباراة الليلة أمام منتخب الكويت، كي تكون البروفة الحقيقية لمباراة لبنان، اللتين ننتظر من لاعبينا الخروج منهما بفوائد عدة، سواء فنية أو نفسية، خصوصاً وهم بحاجة ماسة لجرعة ثقة تحفزهم وتحفزنا معهم أكثر على للمباريات والبطولات المقبلة.