عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 1  ]
قديم 23-05-2008, 10:44 PM
ناصر الوبران
ضيف شبكة عبس
الصورة الشخصية لـ ناصر الوبران
رقم العضوية : 3662
تاريخ التسجيل : 24 / 2 / 2008
عدد المشاركات : 22
قوة السمعة : 0

ناصر الوبران بدأ يبرز
غير متواجد
 
مميز !@#%^&*)(_اختبار الهي_()*&^%#@!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جئت لكم بقصة انا اقرب لكم فيها من مسامعكم فصديقي المقرب والذي افتديه بروحي لو طلبها طرف في هذا الاختبار الذي انزله الله على مجموعة من الشبان

اسمعوا القصة على لسان صديقي المقرب.. والذي اعتبره نفسي ..

اتصل محمد بي يوما وقال لي (انا المبدع) صديقي ساسافر اسبوع الي المملكة العربية السعودية الى المنطقة الشقية هناك وسافتقدك كثيرا الا اني ساعود خلال اسبوع
تمنيت له سفرة سعيدة وموفقه
يقول محمد

سافرت وشقيقي الى السعوديه وجلسنا في احد الفنادق يومان ثلاثه وفي الرابع اتصل علي ابن خالة امي وهو يدعوني الى ان اقضي الليلة معه في المنزل لان والديه مسافران وشقيقته ستبيت الليلة مع شقيقتها المتزوجة ..

وافقت بدون تردد فهذه فرصة ان نجلس جلسة شبابية لا يتعدى اكبرنا التاسعة عشر
كنا اربع شبان هناك ..
انا في الثامنة عشر وابن خالة امي تسعة عشر واثنان ابناء عمه سبعة عشر
جلسنا مستمتعين بوقتنا لا يهمنا الزمن الذي يمر فيكفينا ان نكون في البيت بدون كبار يقيدوننا
وعند الثالثة والنصف فجرا طرق الباب كانت صدمة قوية جدا فما الذي يجعل الباب يطرق في هذا الوقت


فقررنا ان نقوم نحن الاربعة لفتح الباب
قال صاحب المنزل :: من الطارق
فاجابنا صوت ناعم رقيق :: ارجوكم افتحوا الباب

فنظرت اليهم في ريب يا شباب هذا صوت فتاة انا اقول لا تفتحوا الباب
فاجاب ابن خالة امي:: كيف الا يجب ان نعرف ماذا تريد

فاصر على فتح الباب
اعتقد في تلك اللحظة كنت الاجرا
قلت: ماذا تريدين
اجابتني بانكسار وكانت مغطاة بالاسود ولكن كان الواضح انها للتو خرجت من صالة افراح
قالت: هل اجد عندكم هاتف اتصل به
قال لها ابن خالة امي : اتعرفون هاتف منزلنا مقطوع و (جوالي) مابه رصيد
وهذا من الكويت وهذان الاثنان لا يملكان هواتف نقاله

فارتفع صوت البنت بالبكاء ماذا افعل ارشدوني
خرجنا من صالة الافراح وانا لا املك هاتفا قالت لي اختي انها نسيت اسوارتها التي تعادل اربعة الاف ريال
دخلت الى الصالة وكان ما يزال هناك امراتان لم تخرجا بعد اخذت الاسوارة من المكان الذي تركته فيها اختي وحين خرجت لم اجد لا سيارة اخي او سيارة ابي او ابناء عمي وحتى سيارة زوج اختي التي رحت من اجل اسوارتها لم تكن موجوده
لقد كنا عائلة كبيرة وبالتاكيد كل سيارة تظن اني مع السيارة الاخرى
وها انا هائمة ومنزلنا بعديد ارجوكم انا اخشى ان اقع بين ذئاب

احترنا في امرنا هذه فتاة ان ادخلناها الى المنزل مصيبة وان تركناها مصيبة اكبر
قال لها ابن خالة امي: المنزل لا يوجد به الا شبان اربعة اصغرنا سبعة عشر واكبرهم انا تسعة عشر
ادخلك المنزل استر عليك الى الصباح ولكن كيف لي ان اطمئن حين نوصلك الى اهلك لا ترمينا بفضيحة او مصيبة ..
فخرت على ركبتيها ...ارجوكم استروا علي طرقت ابواب عديده منهم لم يجيبوا ومنهم طردوني
فقرر ابن خالة امي ان يدخلها ويقفل عليها غرفته
استغربت مما يفعله هذا المجنون لكن ربما جنونه يحافظ عليها لو كانت صادقة فيما روت

ادخلها لغرفتها وقال لها ان الطابق العلوي لا يوجد به الا انت ونحن سنذهب من حيث كنا في (الديوانيه)
اقفلي الباب عليك وبالغرفة حمام ان اردت اتعماله وهنا القبلة لو اردت الصلاة
وخرجنا

اطفأنا الاضواء وكل واحد استغل زاويه وتظاهر بالنوم ..سمعت اذان المؤذن لصلاة الفجر اجلست الشباب واذا بالاخوان مازالوا جالسين

ادينا الصلاة واخذنا نتناقش في امر هذه الفتاة وذا بها الساعة تشير الى السادسة فكرنا بالافطار
ثم قلبنا المطبخ راسا على عقب لكي ننتج سفرة افطار تذكرنا الفتاة وماذا نفعل في شانها
فقفز اصغرنا يدعى وليد ساصنع لها (سندوشة جبن) واخذها اليها وكالبرق طار الى الاعلى ونزل حزين
مابك اليها الشاب قال صرخت عليه وقالت له انها لا تريد طعام تريد الذهاب الى اهلها

فنقذنا اخي مصطفى الذي لم ينم البارحة لانه ايضا كان على موعد مع احد اصدقائه
فتحنا معه الموضوع
غضب في بداية الامر الا اننا افهمناه اننا لو لم نستر عليها لاكلتها الذئاب
صرخت : ماهذا الاختبار الالهي الصعب
فقال لي اخي : لا تتهور واستغفر الاله يا اخي

طرقنا الباب عليها وطلبنا منها النزول الى السيارة سالها اخي الى اين ولحسن الحظ ان اخي كان خبير بمناطق المملكة
اوصناها الى منزلها فطلب مني النزول معاها وخصوصا ان لابد ان يكون معاها رجل يشرح لاهلها ما جعلها تغيب عنهم فاصفر لوني يا اخي هذا الموضوع في دماء

فسمعت بكاءها طلبت قرعة على من ينزل الا ان القرعة ايضا كانت باسمي
نزل طرقت الباب خرج لي رجل شاب عمره في الثلاثينات تقريبا فما راى الفتاة حتى سحبها الى الداخل ومسكني من صدري وقال لي : من اين لك ان تعرفها وتاتي بها الى باب منزلنا
فنزل معي الثلاثة وفكوني منه وظل اخي بالسيارة
قلنا له القصة كاملة دون حذف اي فقرة فيها
فخرج لنا ابوها شاكرا ايانا وطالب منا ضحية يضل عنده الى ان يطمئن ان ابنته لم يمسسها ضرر وفعلا كانت الساعة حينها الثامنة فانطلقا الى الطب الشرعي وكانت ابنته مازالت ابنته
فشكرنا على الحفاظ عليها وتمنى لنا التوفيق الا ان ابنة خال امي يفكر في ان يتقدم لها حين يتخرج من الجامعة ويحصل على وظيفة

.................................................. ......

وهذه الحكاية كاملة كما رواها لي صديقي الذي مضى على وصوله يومان

اتمنى ان تاخذوا درسا من الحدث الذي عاشه صديقي والذي لا اتمنى ان يحدث لي

وتحياتي واتمنى ردودكم الكريمه

الموضوع الأصلي: !@#%^&*)(_اختبار الهي_()*&^%#@! | | الكاتب: ناصر الوبران | | المصدر: شبكة بني عبس




توقيع ناصر الوبران
كيف أطفي الريح بثيابك وكيف اشعلك = كيف اتنثر على جمـرك وكيـف احتويك
نقضت ليل الحرير وجيت ماانت لهلك = سمّيت باللي فتني بـك وقلت ابتديـك
هذا اول الدرب او هذا الطــريق اولك = جيت آتوقّا عذابات المدى واهتديك
شوقـي مسافـة وهمساتـك مـدار وفلك = ان ماظميتك غلى ياعلني ماارتويك

للتعارف والتراسل ::
farhood_007@hotmail.com

 

 



Facebook Twitter